|
الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف
أشاد أصحاب السمو والمعالي وزراء التربية والتعليم الخليجيون بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - المتمثلة في دعمه لجامعة الخليج العربي بإنشاء مدينة طبية تابعة للجامعة. كما أشادوا في ختام أعمال مؤتمرهم العام الحادي والعشرين بتفضل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين - يحفظه الله - بتخصيص أرض للمدينة الطبية. وكان المؤتمر قد خرج بتوصيات تؤكد على ضرورة تعزيز التعلم الإلكتروني بالتعاون والتنسيق مع الدول الأعضاء من خلال تبادل الخبرات والتجارب فيما بينها، وتعميم التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال على الدول الأعضاء، والعمل على دعم جهود الدول الأعضاء بالمكتب لتنفيذ مسابقات برنامج أولمبياد الرياضيات، وتطوير مشروعات وبرامج العمل التربوي خلال المرحلة المقبلة، بما يتفق وأهداف مكتب التربية العربي، ومكتسبات العمل الخليجي المشترك.
وقد تم في هذه الجلسة اعتماد تقرير المدير العام المتصل بتنفيذ برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية (2009 - 2010) الذي قدمه معالي السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي بدولة قطر باعتباره رئيس المؤتمر العام العشرين لمكتب التربية. كما تم اعتماد تقرير إنجازات المجلس التنفيذي خلال مدة عمله التي استمرت عامين. قدمه ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التربية والتعليم القطري رئيس المجلس التنفيذي للمكتب في دورته العشرين.
وشهدت الجلسة تسمية علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة بدولة الإمارات ليكون رئيساً للمجلس التنفيذي لمكتب التربية خلال الدورة المالية المقبلة التي سوف تستغرق عامين.
وتناولت الجلسة الأخيرة مجموعة من المقترحات التي قدمها أصحاب المعالي الوزراء تدور حول تطوير العمل خلال الدورة الجديدة الحادية والعشرين للمؤتمر العام، والاستمرار في تنفيذ المهام المتعلقة بقطاع التربية والتعليم في الدول الأعضاء. من جهته قدم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم الدعوة إلى معالي الوزراء لحضور المؤتمر العالمي للتعليم الذي تنظمه المملكة في يناير 2011م.