|
كتب - علي الصحن
أعاد الحكم الشاب فهد العريني الهيبة للتحكيم السعودي عبر قراراته الجريئة والموفقة في موقعة الاتحاد والفيصلي التي شهدها ملعب الأول، واتخذ العريني (درجة أولى) العديد من القرارت دون أن يؤثر عليه الحضور الجماهيري ولا الشرفي للفريق الاتحادي ولا كون المباراة على ملعب الفريق المقلم، ودون أن يتأثر بكون الاتحاد من ضمن الأندية الكبار والفيصلي من ضمن الأندية الطموحة التي تبحث لها عن موقع في خريطة الكرة السعودية.
لقد طبق العريني القانون بحذافيره، وهو ما فعله تماما في مباراة الهلال والرائد على ملعب الأول عندما احتسب ضربتي جزاء للرائد دون أن يؤثر عليه موقع الفريقين، مؤكدا انه حكم يبحث عن النجاح فقط من خلال تطبيق القانون، وهو الشيء الذي نأمله من جميع حكامنا حتى يكون النجاح ديدنهم والتفوق شريكهم في المهنة الصعبة، وهنا لابد أن نشير إلى ان العريني قد يجد اعتبارا من اليوم حملة مركزة من بعض الأقلام الاتحادية التي قد لا يعجبها تطبيق القانون بهذا الشكل، ولكن عليه ألا يتأثر، وان يدرك انه لامس النجاح بالقانون فقط، سواء طرده لبعض اللاعبين أو إنذاره لآخرين أو احتسابه لضربة جزاء لا يختلف عليها اثنان في وقت حساس من المقابلة.
نجح العريني، وواصل السير في درب التفوق مع زميله الشاب فهد المرداسي، وأملنا أن تواصل اللجنة الدفع بمثل هذه الأسماء الشابة، التي أكدت أنها تحتاج للفرصة في مثل هذه المباريات... وما أخطاء أهل الخبرة في مهنهم عنا ببعيد.