|
قبل الحديث عن مجموعة روتانا الفنية للصوتيات هذا الفرع الفني الاستثماري المعطاء الممتد بين أرجاء الوطن العربي الكبير فلا بد أن يسبقه الحديث عن الأصل شركة المملكة القابضة كنوع من الأدب يجب أن نتحدث عن مؤسس هذا الأسطول التجاري الاستثماري العظيم الذي ساهم ولا يزال بقوه وفعالية في دفع عجلة التنمية ومسيرة البناء والتقدم والازدهار التي تشهدها بلادنا الغالية في ظل العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- في جميع النواحي وشتى المجالات ومؤسس هذه الشركة الرائدة العملاقة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي استطاع بذكائه وفكره الاقتصادي النير المذهل أن ينتقل بهذه الشركة الوطنية إلى العالمية والدولية وحقق قفزات اقتصادية عالمية إذ امتد نشاط الشركة إلى أنحاء المعمورة وشمل القارات الخمس ولا يوجد مكان في هذه المعمورة إلا وتجد بصمة اقتصادية واستثمارية ناجحة لسموه الكريم وتنوع الاستثمار في كافة المجالات السياحية والإعلامية وقد وفق سموه الكريم في العثور على كفاءات وطنية وعربية أسهمت في إنجاح خطواته ووثباته الاقتصادية الهائلة ولعل من أفضل هذه الكفاءات التي عملت معه منذ سنوات ولمست في نفوسهم وأراحهم الطموح والتفاني والإخلاص وقد تكون شهادتي مجروحة في حق الزملاء والمسؤولين ولكن الحق يجب أن يقال وإذا يسدى الفضل لأهله ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله وحقيقة أحب أن أشيد بكوادر وطنية وعربية أخلصت ولا تزال تضحي بكل طاقاتها وجهودها لخدمة هذه الشركة العملاقة والمجتمع العربي الوفي الكريم ولعل الجهود الكبيرة الموفقة التي يبذلها الأستاذ سالم الهندي رئيس روتانا للصوتيات ونائبه وذراعه الأيمن الأستاذ فراس خشمان تستحق الإشادة فقد ارتقيا بخدمات روتانا الإعلامية نحو الأفضل وحققت نجاحات على مختلف الأصعدة بما يتناسب مع تطلعات وأماني جمهورها الوفي في الوطن العربي الكبير من خلال بث المواد الثقافية المنوعة التي تنسجم مع الذوق المستمع الكريم مما جعلها تكتسب احترام وتقدير الجميع ولاشك أن هذه الجهود الرائعة كانت محل اهتمام ومتابعة سمو الأمير الوليد بن طلال ولها أبلغ الأثر وطيبة في نفوس جميع العاملين ولو فتح لي المجال لتحدثت بالكثير والكثير عن هذه الشركة الرائدة.
(*)مدير التنسيق والعلاقات العامة في إذاعة روتانا Fm