|
رفع النادي الأدبي بمنطقة الباحة السقف المالي لقيمة جائزته الثقافية إلى مائة ألف ريال, وحدد آخر موعد لاستقبال المشاركات في غرة شهر ربيع الآخر من العام الهجري الجديد 1432. صرح بذلك رئيس النادي الأستاذ حسن محمد الزهراني، وأضاف بأن قيمة الجائزة الأولى 40 ألف ريال، والثانية 30 ألف ريال، والثالثة 20 ألفاً، والرابعة 10 آلاف ريال.
ومضى الزهراني في تصريحه بأن أدبي الباحة ابتدر هذه الجائزة السنوية الإبداعية لتُمنح للدراسات المتخصصة في مجالات الثقافة والأدب بمنطقة الباحة؛ بهدف إثراء المكتبة العربية بالبحوث والدراسات النقدية الجادة, وتشجيع الباحثين والنقاد, وتنشيط الحراك البحثي وإبراز إبداعات أبناء منطقة الباحة بوصفها جزءاً من الوطن الكبير.
وأضاف أن النادي حدد شروطاً للراغبين في المشاركة، هي:
1. أن يتناول المتسابق عدداً من دواوين أو قصائد شعراء وشاعرات منطقة الباحة.
2. أن تكون الدراسة شاملة ووافية عن شعر شعراء منطقة الباحة.
3. تقبل الدراسات التي تتحدث عن ظاهرة من الظواهر لدى شعراء وشاعرات منطقة الباحة.
4. أن يكون البحث مكتوباً باللغة العربية الفصحى، وملتزماً بشروط البحث العلمي في التحليل والتوثيق.
5. تُقبل الرسائل العلمية في هذا الصدد ذات العلاقة بموضوع الجائزة.
6. ألا يقل عدد صفحات الدراسة عن (200) صفحة A4.
7. أن ترسل «4» نسخ من الدراسة مطبوعة مع c.d على عنوان نادي الباحة الأدبي, وسيرة ذاتية للمشارك.
8. أن تكون الدراسة الخاصة بجائزة الباحة لم يسبق نشرها.
9. النادي غير ملزم بإعادة البحوث التي لم يحالفها الحظ إلى أصحابها.
10. البحوث الفائزة ستُطبع من قِبل النادي في العام نفسه.
11. من حق النادي طباعة ونشر البحوث المشاركة التي لم تفز شريطة أن تكون جيدة المستوى.
وشكر رئيس النادي الباحثين والباحثات الذين وصلت بحوثهم.
واختتم الأستاذ حسن الزهراني تصريحه بأن الاحتفال بتكريم الفائزين وتسليم الجوائز لهم سيكون بمشيئة الله في شهر جمادى الآخرة من عام 1432هـ، وذلك بعد تحكيمها من أكاديميين متخصصين.
كما ينظم النادي على هامش الجائزة مهرجاناً شعرياً بمشاركة عدد من أبرز الشعراء على مستوى المملكة وجلسات نقدية متخصصة في قراءة الإبداع الشعري على مدار يومين.