طوكيو - (د ب أ)
أقرت اليابان أمس الجمعة سياسة دفاعية تتبنى إجراءات وقائية أكثر بينما تتزايد مخاوف طوكيو إزاء تهديدات إرهابية واعتداء كوري شمالي وتزايد القوة العسكرية لدى الصين. وأفادت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) بأن الخطوط الإرشادية لبرنامج الدفاع الوطني التي تمثل أول تحديث منذ عام 2004 تسمح بتعاملات أكثر مرونة مع التهديدات وتعزيز إجراءات الأمن في الجزر اليابانية النائية والمتنازع عليها غالباً. ووفقاً للخطة، يمثل الصعود العسكري لدى الصين وزيادة أنشطتها البحرية بالقرب من الجزر اليابانية في بحر الصين الجنوبي «مسألة مقلقة بالنسبة للمنطقة والمجتمع الدولي». ونقل عن وزير الدفاع الياباني توشيمي كيتازاوا قوله إن التغيير «مناسب» للتعامل مع الظروف الأمنية التي تواجهها اليابان حاليا. وأضاف أن السياسة الجديدة تستطيع التعامل مع الظروف الأمنية المعقدة. وبتطبيق مفهوم «القدرة الدفاعية الديناميكية»، تمثل السياسة الجديدة تحولا عن السياسة القديمة التي كانت تحافظ على القدرة الدفاعية الضرورية عند حدها الأدنى لتفادي أن تصبح عاملا لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وتخطط اليابان لزيادة تعاونها العسكري مع جيرانها الديمقراطيين مثل كوريا الجنوبية وأستراليا والهند إضافة إلى حليفها الرئيس، الولايات المتحدة.