ريو دي جانيرو - (رويترز)
أظهر استطلاع للرأي اليوم الخميس أن شعبية الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وصلت أعلى مستوياتها في حين يستعد لترك منصبه، لكن البرازيليين كانوا أكثر حذراً بشأن مستقبل خليفته ديلما روسيف. ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته شركة إيبوب لاستطلاعات الرأي في ديسمبر كانون الأول حصلت حكومة لولا على تأييد 80 بالمئة من المشاركين ارتفاعاً من 77 بالمئة في سبتمبر - أيلول. ووصلت معدلات الشعبية الشخصية للولا والتي طالما أثارت حسد زعماء آخرين في العالم إلى قمة مذهلة جديدة عند 87 بالمئة. وتولى لولا وهو أول رئيس للبلاد من الطبقة العاملة رئاسة البرازيل على مدى ثماني سنوات وشهدت البلاد في عهده رخاء مستمراً حول البرازيل من اقتصاد ضعيف إلى سوق ناشئ عملاق. وساعدت شعبيته على دفع روسيف كبيرة موظفي الرئاسة السابقة في عهده للفوز بالرئاسة في انتخابات أكتوبر - تشرين الأول. وأظهر استطلاع إيبوب أن العديد من البرازيليين يتحفظون بشأن إصدار حكم على روسيف اليسارية المتشددة سابقاً التي ستبدأ حكومتها العمل مع تنصيبها في الأول من يناير - كانون الثاني.