واشنطن - بروكسل - وكالات
غادر رئيس عمليات وكالة الاستخبارات الأميركية في باكستان وسط تهديدات على حياته. حسبما قال مسؤول في الاستخبارات الأميركية أمس الجمعة ولم يكشف المسؤول عن مزيد من التفاصيل, إلا أن صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن هذه الخطوة جاءت بعد أن تم الكشف عن اسم مسؤول السي اي ايه، الذي يعتبر سرياً، في دعوى رفعها رجل باكستاني بأن ابنه وشقيقه قتلا في قصف شنته طائرة أميركية بدون طيار. وصرح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن «هذا المسؤول الاستثنائي، الذي عمل في باكستان لفترة تتجاوز الفترة المعتادة، سيعود إلى الولايات المتحدة بعد اتخاذ قرار بأن التهديدات الإرهابية الموجهة ضده في باكستان خطيرة لدرجة أنه من غير الحكمة عدم اتخاذ أي تحرك بشأنها».
من جهة أخرى أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس أن الحرب في أفغانستان تسير «كما هو مخطط لها» محذراً من أن المكاسب التي تحققت بفضل إستراتيجيته لزيادة عدد القوات الأميركية في البلد المضطرب «هشة» ويمكن أن لا تدوم. وكشف أوباما عن التقييم الذي طال انتظاره للحرب في أفغانستان وقال: إن التقدم يكفي للسماح للقوات الأميركية بالبدء في «الانسحاب المسؤول» من ذلك البلد في يوليو رغم أنه من المرجح أن يكون حجم ذلك الانسحاب محدوداً. وقال أوباما: إن الولايات المتحدة «ترحب» بجهود باكستان ضد المتطرفين بما في ذلك العمليات التي شنتها في مناطق القبائل الحدودية.