ظلم - ياسر الروقي
يترقب أكثر من 10 آلاف نسمة في ظلم وقراها إنجاز مشروع مبنى مركز صحي ظلم النموذجي الذي بدأ العمل فيه في الربع الأول من عام 1429هـ بمدة تنفيذ حددت في العقد بـ12 شهراً قبل أن تصل على أرض الواقع إلى 3 سنوات متواصلة دون جدوى. يقول محمد الروقي وأحمد العتيبي - من سكان ظلم - إنه ما إن تنتهي إشكالية حول المشروع حتى تتجدد أخرى؛ حيث تعثر المشروع في بداياته؛ ما تسبب في تأخيره لأكثر من عامين؛ حيث من المفترض بناء على العقد تسليمه في بداية عام 1430هـ، ومع ذلك لا يزال المشروع غير مكتمل. ويشير السكان إلى أن إشكالية التأخير تواصلت في مشروع مركز صحي ظلم؛ حيث انتهت قبل أسابيع عملية البناء والتشطيبات، وتبقت عملية إدخال التيار الكهربائي ثم توقف العمل في الموقع إثرها؛ حيث يطالب المقاول بإيصال التيار للعمل على إكمال بقية التجهيزات في المشروع. ويستغرب ناصر القرشي من تأخير إنجاز المشروع، مؤكداً أنه كان من المفترض أن يُنجز في عام واحد، ومع ذلك ما يزال العمل متواصلاً للعام الثالث على التوالي؛ ما يبرز الإشكاليات التي تعرض لها وحاجة المقاول إلى الرقابة وتطبيق العقوبات.