|
الجزيرة - سلطان المواش
أطلق كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات برنامجا حاسوبيا فريدا من نوعه لمساعدة مرضى زراعة السماعات وذلك خلال اللقاء السنوي الثالث لمرضى زراعة السماعات الذي اختتمت فعالياته أول من أمس داخل المبنى الرئيسي لكلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض. وقد تخلل الحفل تقديم كل جديد في مجال زراعة السماعات وما تبوأته جامعة الملك سعود من خبرة وسمعة عالمية في مجال الإعاقة السمعية. كما تم تقديم العديد من المحاضرات التثقيفية للمرضى وتخلل ذلك عرض برنامج رنان وهو برنامج حاسوبي ابتكرته جامعة الملك سعود لتأهيل مرضى الإعاقة السمعية ويعد أحد إنجازات كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتذليل الصعاب أمام المرضى في مجال التأهيل، ومن المتوقع أن يعطي نتائج متميزة بعد تجربته على بعض المتطوعين, وفي ختام الحفل تم تكريم خريجي البرنامج حيث قام مؤسس البرنامج البروفيسور سراج زقزوق بتوزيع الجوائز..
ومن جانبه أفاد الدكتور عبدالرحمن حجر المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات أن جامعة الملك سعود تحمل راية الإعاقة السمعية في المملكة وذلك بتبنيها لأكبر برنامج وطني لزراعة القوقعة في الشرق الأوسط وتأسيسها لأول زمالة متقدمة لتأهيل الكوادر الوطنية لتحمل هذه الرسالة النبيلة في خدمة المرضى بالإضافة إلى الدعم السخي للأمير سلطان بن عبدالعزيز لكرسي الإعاقة السمعية وزراعة السماعات، مشيرا إلى أن البرنامج الذي يعد جديدا في المملكة يقام كل سنة وبكوادر وطنية مؤهلة, ومن المؤمل خلال خمس سنوات أن يكون لدينا عشرة برامج متخصصة في زراعة السماعات تخرج من رحم جامعة الملك سعود تغطي احتياج المملكة بالكامل.