|
كتب - صادق الحرز
لم يوفق الحكم عبدالرحمن العمري البتة في احتساب الوقت بدل الضائع في اللقاء الذي جمع فريقي الفتح والنصر في إطار مواجهات الأسبوع الخامس عشر من دوري زين السعودي للمحترفين عندما احتسب خمس دقائق فقط كوقت بديل للوقت الضائع من الشوط وهو وقت قليل جداً قياساً بتوقف اللعب خلال هذا الشوط، فخلال احتساب ركلة الجزاء وطرد حارس الفتح محمد شريفي هناك وقت بدل ضائع يقدر بسبع دقائق خلاف وقوع الحارس البديل محمد البخيتان بوقت يقدر بأكثر من دقيقة بالإضافة إلى دخول أخصائي العلاج الطبيعي لمرتين وهو ما يعطي وقتاً إضافياً كوقت بدل ضائع، كما أن الوقت المحتسب من قبل العمري وهو خمس دقائق توقف خلاله اللعب لأكثر من دقيقة وكان جله في إصابة نجم فريق الفتح ربيع السفياني والوقت بدل الضائع كان من المفترض أن يحتسب بما لا يقل عن عشر دقائق كاملة عطفاً على التوقفات الحاصلة وقت المباراة وفي الوقت بدل الضائع ولكن الحكم أقفل هذا الجانب المهم، وكان بإمكان النتيجة أن تتغير خلال هذا الوقت ولا نجزم بأن تكون لصالح النصر ولكن ربما تكون لصالح الفتح كذلك.. وأنا هنا لا ألوم النصراويين عن امتعاضهم من عدم احتساب الوقت بدل الضائع كما يجب في هذا اللقاء ولكن الاحتجاج بالطريقة التي شاهدناها كان فيها مبالغة حيث يجب عليهم أن يرفعوا مذكرة احتجاج إلى اللجان المختصة في الاتحاد السعودي لكرة القدم مدعمين ذلك بفترات التوقف خلال المباراة لا أن يتم بالطريقة التي اتبعها لاعبو النصر، وكما شاهدنا من أرض الحدث ما قام به لاعبو النصر من محاولتهم الاحتجاج بطريقة لا تليق أبداً بدوري زين السعودي للمحترفين وكذلك قيام اللاعب عبدالكريم الخيبري بدفع لأحد رجال الأمن كما هو عدد من زملائه بغية الوصول إلى الحكم والاحتجاج بطريقتهم.