|
مكة المكرمة - مشعل الصاعدي
علمت (الجزيرة) من مصادر مطلعة أن استمرار مدرب فريق الوحدة الأول لكرة القدم الفرنسي جون لانج كمدرب للوحدة على كف عفريت بعد أن أشارت المصادر نفسها ان إقالته من قيادة الفريق الوحداوي أصبحت مسألة وقت على أن يتم إسناد مهمة تدريب الفريق للكابتن خالد جيزاني الذي تم تعيينه مؤخراً مديراً فنياً لكرة القدم لجميع الدرجات في النادي وأفادت المصادر أن قيادة الجيزاني متى ما تم اسناد المهمة له فإنه سيستمر مدرباً حتى يتم التعاقد مع مدرب بديل للفرنسي جون لأنج ما لم تحدث مستجدات.
من جهة أخرى واصل الفريق الكروي مرانه على ملعب الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالنادي، وركز المدرب على رفع المؤشر المهاري واللياقي فيما عاد للتدريبات البرازيلي «فليب كامبوس» لكونه دخل مرحلة التهيئة العلاجية النهائية بعد خضوعه لتدريبات خاصة تحت إشراف طبي وقبل نهاية المران أدى اللاعبون مناورة على كامل الملعب فيما غاب المهاجم مهند عسيري لسفره للوقوف بجانب شقيقه الذي تعرض لحادث مروري، بالإضافة لبسام صلواتي الذي تخلف عن المران بعد تعرضه لوعكة صحية، والحارس عساف القرني للإصابة.
الجدير بالذكر ان الجماهير الوحداوية غادرت ملعب الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وهي غاضبة بعد خسارة فريقها درجة الشباب من الاتحاد بخمسة اهداف في ظل تواضع المستوى والخسارة الثقيلة التي لم تتقبلها الجماهير حيث تساءلت عن ظهورهم بهذا المستوى المخيب للآمال وأكدت أنه دليل على الإهمال وعدم الاهتمام بالفرق السنية التي لم تحظ بمتابعة من مجلس الإدارة مطالبة بعودة العقيد فارس القرشي المشرف الاسبق على القاعدة الوحداوية لكونها في عهده حققت نتائج مشرفة وحصدت النقاط، إضافة إلى أنها تقدم أفضل العناصر للفريق الاول وبعد ابتعاده عن الاشراف اصبحت جميع الفرق السنية تتعرض للخسائر من اندية أقل مستوى مؤكدة ان القرشي قدم جهودا جبارة من خلال دعمه للفرق السنية بلاعبين من اندية أخرى رافضاً الاستعانة بمنسقي الأندية التي أصبحت ظاهرة في النادي رغم انها لم تحقق أي نجاح وإن كان بعضهم يتهم من قبل المنسقين للنادي بالسماسرة لفشلهم في إثبات وجودهم في حين أن هناك من يرى ان الاستعانة بالمنسقين من الاتحاد والأهلي بالذات جاء على حساب الناشئين الذين ينتظرون الفرصة خاصة الأسماء البارزة مطالبين إدارة جمال تونسي بالتحرك سريعاً لإنقاذ الفرق السنية قبل فوات الأوان حتى لا تلحق الضرر بالنادي ويجدها السماسرة فرصة لتسجيل أكبر عدد ممكن مستغلين الثقة التى منحت لهم.