خطت الإدارة العامة للمرور في المملكة خطوات كبيرة من أجل تطبيق النظام المروري والحفاظ على العنصري البشري من وباء الحوادث التي لا يكاد أن يمر يوما دون أن نسمع أو نشاهد خبر وقوع حادث نتج عنه وفاة أو إصابة أو نجاة ولكن بتلفيات قد تثقل كاهل المواطن فكان فكرة تطبيق نظام ساهر للحد من المخالفات المرورية المتمثلة في قطع الإشارات والسرعة الجنونية داخل وخارج المدن والمحافظات لهو بادرة خير يشكر عليها القائمين على جهاز المرور وهذا ما رأينا منه بوادر انفراج في تحسين الوضع المروري في معظم مناطق المملكة ولكن؟ كان هناك عمل قد أوجد تناقضا فيه وهو لوحات تحديد السرعة والتي قد رأينا فشلها ومن ذلك تحديد السرعة في الطرق السريعة بين مناطق المملكة وبين محافظاتها فمثلا في منطقة القصيم تم تحديد السرعة في الطرق التي ما بين المحافظات 100 رغم أن طرق القصيم كلها سريعة وذات ثلاثة مسارات وبالكاد تكون خالية في أغلب الأوقات ومما زاد الأمر تعقيداً هو ذهاب الطلاب والطالبات يومياً على هذه الطرق والتي قد تساهم في تأخرهم عن مقرات تعليمهم فهناك موظفون وموظفات طلاب وطالبات من محافظة المذنب ومحافظات منطقة القصيم الأخرى يذهبون يومياً إلى مقر جامعة القصيم بالمليداء والكليات الأخرى المنتشرة في محافظة المذنب وباقي محافظات منطقة القصيم والتي تبعد بعضها عن بعض بمسافة تقدر 120 كم عن مقر إقامتهم وهذا إما أن يخرج مبكراً أو يتأخر فينتج عن ذلك قيادة السيارة بسرعة وتهور مما يضطر الجميع إلى إعادة وضع تحديد السرعة.
سعادة مدير إدارة مرور منطقة القصيم أرفع لسعادتكم طلباً بإعادة تحديد السرعة في الطرق الدائرية والطرق السريعة ما بين محافظات المنطقة من خلال رفع السرعة إلى 120 بدلاً من 100 تسهيلاً على الجميع وهو الحل الوسط لتفادي التأخير وتهور الجميع من أجل الوصول إلى مقرات عملهم ودراستهم.
محمد بن علي العبودي - محافظة المذنب