|
دبي - عبدالمحسن المطيري:
قال المخرج المصري الشاب محمد ذياب إنه لا يخشى من ردة الفعل المتوقعة من الجمهور أثناء عرض فيلمه المثير للجدل «ستة سبعة ثمانية» والذي بدأت عروضه في مصر، وأكد المخرج المستقل في المؤتمر الصحفي على هامش مهرجان دبي السينمائي الدولي أن مهمة الفنانين هي تقديم الحقيقة دون أي تحفظ مؤكداً أنه سعيد بإنتاج الفيلم بنفسه من دون دعم من الاستديوهات أو الجهات الرسمية من أجل عدم التدخل الرقابي في مضمون الفيلم.
يعالج الفيلم الروائي ستة سبعة ثمانية قضية مثيرة للجدل لدى المجتمع المصري وهي قضية التحرش الجنسي، ويقدم الفيلم بعض الحقائق والتي تشير إلى ارتفاع معدل حالات التحرش الجنسي لدى المجتمع المصري، في تقديم تابوهي خطير حرص المخرج محمد ذياب على تقديمه بكل تجرد وعقلانية
والذي يقدم لنا قصة الفيلم «حسب تقديمه في موقع المهرجان» من عدة زوايا كما تراها ثلاث نساء ينحدرن من طبقات مختلفة في الهرم الاجتماعي المعقد في القاهرة، نشاهد الأم ذات العقلية التقليدية (فايزة) في بحث يائس عن العدل، أما السيدة الثرية (صبا) التي تعمل في تصميم المجوهرات فهي في طور التعافي بعد الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له، بينما تجلب الكوميديانة (نيللي) على نفسها غضب العامة عندما تتجرأ على رفع دعوى تحرش جنسي. يتبع الفيلم النسوة الثلاثة المحبطات ويسجل فتور السلطات إزاء مطالبهن، فتقررن تحقيق العدالة بأيديهن وتنتقمن من الرجال الذين يدفعهم الغباء للتحرش بهن.