ريو دي جانيرو - (رويترز)
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس أنه سيعمل على الحد من الفقر في إفريقيا عندما يترك السلطة ولكنه قلل من أهمية توقعات بأنه قد يكون مهتماً برئاسة الأمم المتحدة.
واستمع لولا الذي يحظى بشعبية طاغية خلال حضوره اجتماع قمة الكتلة التجارية لدول أمريكا الجنوبية في البرازيل التي تعد آخر قمة دولية له كرئيس إلى نداءات من زعماء دول أمريكا الجنوبية بأن يواصل تمثيل المنطقة في الشؤون الدولية. واقترح الرئيس البوليفي إيفو موراليس بأن يرأس لولا الأمم المتحدة.
وقال لولا للصحفيين عندما سئل عن اقتراح موراليس: «من الضروري أن يدير الأمم المتحدة فني كفء لا يمكن أن يكون لديك سياسي قوي في الأمم المتحدة. الجميع يعرفون أنني أريد أن أساعد في تنظيم الأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية والجميع يعرفون أنني أريد نقل قصص نجاح البرازيل لمساعدة الفقراء في إفريقيا». ونفذ لولا (65 عاماً) خلال ثماني سنوات له في الرئاسة برامج مبتكرة للرعاية الاجتماعية ساعدت على انتشال الملايين من الفقر. وقام لولا بزيارات مكثفة لإفريقيا لفتح قنوات للتجارة والاستثمار وتقديم مساعدات زراعية.
وفي أول يناير كانون الثاني سيعود لولا العامل السابق في أحد المصانع إلى شقته في ضواحي الطبقة العاملة في مدينة ساو باولو.