رام الله - بلال أبو دقة
نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر فلسطينية، قولها: إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية استدعت مؤخرًا عددًا من نشطاء حركة فتح ولا سيما من شمال الضفة الغربية للتحقيق معهم في احتمال أن يكون قد تم تجنيدهم للعمل في «ميليشيا مسلحة» تخضع لإمرة القيادي في حركة فتح محمد دحلان.
وأضافت الصحيفة أن اللجنة المركزية لحركة فتح شكلت لجنة تحقيق مؤلفة من أبو ماهر غنيم وعزام الأحمد وعثمان أبو غربية للتحقيق في مصادر ثروة دحلان.. وقال مقربون من دحلان لصحيفة هآرتس: إن غاية اللجنة ليس التحقيق في مصدر الثروة وإنما البحث في جذور المواجهة والتوتر بين دحلان وعباس.
وكما وزعمت الصحيفة حسب مصادرها: إن هؤلاء النشطاء أقروا أنهم تلقوا مبالغ مالية من شخصيات مقرَّبة من القيادي دحلان وحصلوا من خلال بعضها على قطع أسلحة، كما ادعت صحيفة هآرتس أن حدة التوتر بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والقيادي في حركة فتح محمد دحلان تزايدت مؤخرًا نظرًا لأن الرئيس عباس يخشى من تحركات دحلان سرًا للإطاحة به.