|
احتفل بنك الرياض مؤخراً بمبنى الإدارة العامة بمناسبة انتهاء مشروع البطاقات الذكية (EMV)، من خلال إكمال جميع متطلبات شركات البطاقات العالمية فيزا وماستركارد، وكذلك متطلبات مؤسسة النقد العربي السعودي؛ لتهيئة الأنظمة البنكية، وشبكات الاتصال وأجهزة الصرف الآلي، وأجهزة نقاط البيع وبطاقات الصرف الآلي وبطاقات الائتمان؛ لتتوافق مع متطلبات ومعايير الشرائح الذكية ل EMVCo وSPAN2.
وصرح وليد الهطلاني، مدير إدارة البنكية الإلكترونية في بنك الرياض، بأنه تم الانتهاء من التغيير في الأنظمة البنكية، بالتنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي وشركة فيزا وشركة ماستر كارد، بالشكل الذي يسهم في إنجاح التحول الكامل للأنظمة البنكية لقبول تقنية الEMV الجديدة (البطاقات الذكية)، وكانت آخر تلك التغييرات تحويل عملية طباعة وإصدار بطاقات الائتمان الذكية ليتم ذلك محلياً داخل المملكة؛ حيث إن هذا التحول سيسهم بشكل كبير في تقليل الفترة الزمنية لوصول بطاقة الائتمان الذكية للعميل، وتقديم خدمة أفضل لعملاء البنك.
وكشف الهطلاني أن السبب الرئيسي لتطبيق هذه التقنية على المستويين المحلي والدولي هو زيادة الحماية والأمان في التعاملات المصرفية الإلكترونية؛ حيث إن البنوك على مستوى العالم تواجه حالات نسخ بطاقات العملاء البنكية ذات الشريط الممغنط (التقليدية القديمة)، بغرض استخدامها في تنفيذ عمليات السحب النقدي من أجهزة الصرف الآلي أو عمليات مشتريات من أجهزة نقاط البيع؛ ما يُسبّب خسائر مالية للبنوك وعملائها.
يُذكر أن بنك الرياض كان أول بنك محلي يقوم بتحويل الأنظمة لقبول بطاقات الصرف الآلي وبطاقات الائتمان الذكية؛ حيث تم ذلك في شهر3 من عام 2008م، وهو أول بنك محلي يقوم بإصدار بطاقات الائتمان الذكية في شهر 3 من العام ذاته 2008م، وأول بنك محلي يقوم بإكمال ترقية جميع مكائن الصرف الآلي لقبول البطاقات الذكية في شهر 10 من العام 2008م، وأول بنك محلي يقوم بترقية مكائن نقاط البيع لقبول البطاقات الذكية، وذلك منذ شهر 5 من عام 2008م، وأول بنك محلي يقوم بإصدار بطاقات الصرف الآلي الذكية بشكل فوري من خلال جميع فروعه في المملكة ابتداءً من شهر 6 من عام 2009م حتى اكتمال تعميمها على الفروع في شهر 7 من عام 2010م، وأول بنك محلي يقوم بإصدار بطاقات الائتمان الذكية محلياً منذ شهر 10 من عام 2010م.