|
تحليل: وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس
قوة دفع جماعية مع الافتتاح جاءت من الكهرباء وسابك والراجحي وضعت السوق في منطقة لم يرها منذ منتصف مايو الماضي؛ حيث وصل إلى مستوى 6566 نقطة، وسابك وصلت إلى 106 ريالات كقمة يومية في الجلسة بنحو 5.6 مليون سهم، وهو يمثل عزماً قوياً لها. واللافت هو تنشيط أسعار معظم شركات التطوير العقاري وظهورها في قائمة الأكثر ارتفاعاً مع الافتتاح، ثم بدأت بعمليات جني أرباح طبيعية، وسبق أن تحدثنا عن أن القطاع العقاري يستعد لتشييد قمة صاعدة في الاتجاه الصاعد على مستوى الحركة اليومية وتم تحقيقها الآن، ومنتصف الجلسة تم زحزحة قطاع التجزئة من مستوى 4821 نقطة وكسب نقطة مئوية، لكن لوحظ ضغط خفي من قِبل سامبا والهولندي منتصف الجلسة، لكن لم يفلح البائعون في كبح جماح السوق مع نهاية الجلسة. أيضاً لا ننسى أن وراء هذه الجلسة المشرقة أرقاماً سارة جاءت من الصين؛ حيث نمت أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة، وهذا يعطي انطباعاً بأن خام نايمكس سيخترق مستوى 90 دولاراً للبرميل مؤقتاً؛ لذلك قام صانع السوق بحركة استباقية لهذه الأرقام، إضافة إلى النمو المتوقع في أرباح الموسم الرابع المنتظر.
وبإغلاق السوق عند 6563 نقطة يستمر الاتجاه بالصعود، أما العزم فبلغت الكميات المتداولة فيه 143 مليون سهم، وهي تصنف بالعزوم القوية.
جلسة اليوم
جلسة الأحد يتوقع لها الهدوء والبدء بجني الأرباح خلال الجلسة، لكن المسار الصاعد مؤهل لتجربة حاجز جديد هو 6600 نقطة، لكن المشكلة تكمن في ضرورة تخطي الراجحي مستوى 80 ريالاً، وهذا متوقع ووارد؛ حيث قام بتجربة الاختراق بحجم تداول 3.4 مليون سهم، وأرقام الموازنة والميزانية العامة للدولة تعتبر أبرز المحفزات الحالية، وبعد دمج حركة التداول لآخر 45 جلسة يُرجَّح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6565 نقطة، وبحجم تداول قد يصل إلى 155 مليون سهم.