المدينة المنورة - علي الأحمدي

برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله يفتتح وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري في الحادية عشرة من صباح اليوم (الأحد) فعاليات المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز. ويبدأ برنامج الاحتفال بالقرآن الكريم ثم كلمة الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية رئيس اللجنتين العلمية والمشرفة على المؤتمر، تليها كلمة دارة الملك عبد العزيز يلقيها الدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز يلي ذلك كلمة الضيوف يلقيها الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية سابقاً وتبدأ أولى جلسات المؤتمر بالمحور الأول تحت عنوان (جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي) ويرأس الجلسة الدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز حيث سيطرح الدكتور محمد بن سعد الشويعر بحثاً بعنوان جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي، كما يطرح الدكتور عبد الله بصفر برامج الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في تعليم أبناء المسلمين، وتتحدث خلال الجلسة من الجانب النسائي الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي عن زيارة الملك فيصل إلى أفريقيا عام 1392هـ/ 1972م لترسيخ فكرة التضامن الإسلامي، ومن تونس يتحدث الباحث الدكتور جمعة شيخة عن مؤتمرات رابطة العالم الإسلامي في خدمة القضايا الإسلامية (حدودها وأبعادها) ومن مصر يطرح الدكتور محمد علي فهيم دور رابطة العالم الإسلامي في خدمة قضايا الأقليات الإسلامية منذ نشأتها حتى سنة 1402هـ / 1982م من واقع أرشيف مكتبه حسنين مخلوف بأسيوط في مصر، كما يتحدث الباحث خالد الشراري وسلطانة الرويلي عن دور المملكة في إنشاء رابطة العالم الإسلامي وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي، فيما تناقش الدكتورة سلوى المحمادي جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي، كما تناقش الدكتور سلوى الغالبي جهود الفيصل لخدمة التضامن الإسلامي في ضوء العلاقات السعودية التركية، فيما يطرح الدكتور صالح الفريح في بحثه جهود الملك سعود بن عبدالعزيز (1319هـ - 1388هـ) في خدمة العالم الإسلامي.

- وفي السادسة مساء تنطلق أُولى الحوارات المصاحبة للمؤتمر حيث ستكون جلسة الحوار الأولى تحت عنوان جهود المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإسلامية ويدير الحوار معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله المطلق - عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي ويشارك فيه سماحة الدكتور أحمد هليل قاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية ومعالي الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقاً ومعالي الدكتور محمد هداية نور وحيد رئيس هيئة التعاون البرلماني لمجلس النواب الإندونيسي.. فيما ستكون جلسة الحوار الثانية تحت عنوان جهود المملكة العربية السعودية في حل القضية الأفغانية وإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومعالي الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام ويدير الحوار معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء.