الطائف - فهد الثبيتي
عندما يكون الإحساس شعراً نابعاً من «طفلة» فإن الأمر يختلف من حيث الهدف والعاطفة كون ذلك «حقيقة وواقعاً».
قصيدة نظمتها طفلة الثمان سنوات «شعاع بنت طائل العتيبي» في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله وما جادت بها قريحتها الشعرية عندما سمعت عن العارض الصحي الذي تعرض له الملك يحفظه الله وهي في ذلك السن.. كتبتها بعاطفتها نحو والدها.. كتبتها ومعاني الأبوة والحنان تطفو على مشاعرها..
وجاءت القصيدة:
يا ملكنا يا الحبيب
تعيش يا أبو متعب تعيش
يحفظك ربي رافع السماء
واهب لنا الخير والعطاء
ما تشوف شر يا الغالي يا الحبيب
أنت في عيني الإنسان القريب
يشفيك ربي ويحميك
يحفظك ربي ويخليك
يا ملكنا يا الرشيد
قربت لنا البعيد
ندعو لك بالسلامة
يا وافي العهد والإمامة
وخاتمتي دعاء من قلب
يكن لك كل حب
يحميك ربي من نار الحميم
ويسعد ربي ذاك الوجه الكريم
يا ملكنا يا الحبيب
يا ملكنا يا الحبيب