راس تنورة - عيسى الخاطر
استأنفت الإدارة العامة للطرق بالمنطقة الشرقية مؤخراً العمل في مشروع الجسر الرابط بين صفوى ورحيمة، بعد توقف العمل لمدة عامين بسبب عدد من العراقيل حالت دون استمرار التنفيذ.
وقد سبق أن تعاقدت وزارة النقل مع مؤسسة وطنية على إنشائه بتكلفة تجاوزت (277) مليون ريال.
وأوضح وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية المشرف العام على الإدارة العامة للطرق بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت ل(الجزيرة) أن مدة التنفيذ (36) شهراً، ويبلغ طول المشروع (16 كم). مبيناً أن مشروع ازدواج طريق صفوى رحيمة وربطه بطريق الدمام الجبيل السريع تعرض لعدد من العوائق حالت دون تنفيذه، ومنها خدمات تابعة لشركة أرامكو السعودية.
مشيراً إلى أن العمل جار من أجل ترحيل خدماتهم مع المشروع، وأيضاً خدمات تابعة لشركة السعودية للكهرباء لشبكات التوزيع. وقد تم التنسيق مع الشركة لترحيل الخدمات المتعارضة خاصة عند دوار صفوى وخدمات تابعة لبلدية صفوى وبلدية رحيمة، وقد تم الانتهاء منها.
وعن تنفيذ الجسر البحري الحيوي الذي يربط صفوى برحيمة أوضح السويكت أنه تم التنسيق بين الوزارة واللجنة الرباعية (لجنة الردم والتجريف البحري) المُشَكّلة بالأمر السامي، وخلصت اللجنة الرباعية إلى عدم ممانعة تنفيذ المشروع، على أن يكون وفق الأسس الآتية: أن يكون الجسر بطول (700م)، كما هو في التصميم الأساسي، وتنفيذ (9) قنوات تصريف مائية بعرض (25م) إلى قاع البحر من جهة رأس تنورة، وتنفيذ (15) قناة تصريف مائية بعرض (25م) إلى قاع البحر من جهة صفوى، وعلى ضوء ذلك استأنف المقاول العمل في المشروع.