جهود جبارة وعمل دؤوب ومتابعة مستمرة لكل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة واهتمام بالغ بكافة منسوبيه من صغير وكبير.. وهذا الشيء لم يأتِ من فراغ فهو انطباع حقيقي في خلقه تأصل عن حسن تربيته.. فغفر الله لوالديه.
ذلك الرجل هو اللواء عثمان بن ناصر المحرج مدير عام مكافحة المخدرات وهذا غيض من فيض أوردته واسترسلت به حديثي عن إنجازاته وإنجازات ضباطه وأفراده وموظفيه منذ توليه قيادة جهاز مكافحة المخدرات والتي تتوالى وتزداد وذلك في محاربة داء المخدرات حيث تصور حجم الضبطيات الكبيرة التي أشاد بها سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله- عندما اطلع على التقرير اليومي المرفوع لأنظار سموه الكريم عن حجم الضبطيات حيث ورد ضمن التقرير وقوعات المديرية العامة لمكافحة المخدرات التي توضح الجهود المميزة التي قام بها منسوبو جهاز مكافحة المخدرات، ووجه حفظه الله بما نصه: «نقدر هذا الجهد والإنجاز الموفق لرجال مكافحة المخدرات بلغوهم شكري وتقديري لهم واعتزازي بهم وفقهم الله وشد من أزرهم».
نعم هذه المجهودات لم تأته من فراغ بل بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهات سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومتابعة مستمرة من قبل سعادة مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج الذي أفنى جل وقته بمتابعة وتوجيه رجاله ضباط وموظفي وأفراد مكافحة المخدرات للوصول إلى ما وصل إليه هذا الإنجاز الكبير في ارتفاع معدلات ضبطيات المخدرات وذلك للقضاء على تلك الآفة التي تبذل الحكومة أقصى الجهود للقضاء على انتشار هذه الظاهرة والقضاء عليها بشتى الطرق والوسائل الممكنة.
فنعم الرجل هذا الذي منذ تعيينه في هذا المنصب وهو يعمل بنشاط بدون أي كلل أو ملل في مكافحة هذا الداء العضال على جميع المحاور الميدانية والوقائية والعلاجية والتأهيلية.
إن هذه العقلية الخلاقة أظهرت وبلا أدنى شك مدى قوة رجال مكافحة المخدرات والاستبسال الذي يبذلونه من أجل درء تلك الآفة ومنع دخول المخدرات إلى بلادنا حماها الله وإجهاض عملياتها الدنيئة وقمع كل من يحاول تهريب المخدرات إليها.
لقد كان للضبطيات الكبيرة التي نشرت مؤخراً بوسائل الإعلام الصدى الواسع والترحيب والإشادة من الجهات الحكومية والمواطنين.. فهنيئاً لنا بك يا محرج وهنيئاً للمواطنين برجل مثلك.
- الرياض