الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد بن عبدالله وعلى آله الطاهرين وصحابته الطيبين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد:
فبمناسبة ما مَنَّ الله تعالى به من شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إثر العملية التي أجراها في الولايات المتحدة الأمريكية، نحمد الله تعالى ونشكره، ونسأله سبحانه أن يتم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، وأن يمد في عمره وأن يبارك في عمله، إنه سميع مجيب.وإن شعور الفرحة والوفاء الشعبي تجاه سلامة خادم الحرمين الشريفين إنما هو جزء من حقه على الشعب السعودي الوفي، كما يفرح أهل البيت الواحد بشفاء ولي أمرهم وقائدهم والمهتم بشؤونهم، حيث ملك حفظه الله القلوب بعدله وإحسانه. ولا يقدر المعروف والفضل لأهله إلا الكريم الوفي، ولا يجحده إلا اللئيم الجاحد، فنحمد الله تعالى على نعمه الخاصة والعامة، ونشكره سبحانه على الإسلام والإيمان والأمن في الأوطان والسلامة في الأبدان.
(*)المدير العام لفرع الوزارة في منطقة حائل المكلف