تفاعلاً مع ما كتبه الأخ سالم الغدير لعزيزتي الجزيرة بتاريخ 2 محرم من العام الهجري الجاري 1432هـ بعنوان (ساهر فضيلة بين مأساتين) أقول:
- الغرامات المخففة لن تمنع الكثيرين من تجاوز السرعة المقررة والغرامات الحالية مناسبة وقد باتت تؤتي ثمارها في كبح جماح المتهورين في القيادة الذين أهلكوا الحرث والنسل.
- المطالبة بتخفيف الغرامات رأفة بذوي الدخل المحدود مطالبة في غير محلها فذوي الدخل المحدود إذا أرادوا السلامة لأنفسهم ولغيرهم من الحوادث والسلامة من الغرامات فعليهم أن يكونوا أكثر من غيرهم حرصاً على عدم تجاوز السرعة ومع الأسف فقد ثبت للجهات المختصة أن أبناء الطبقة المتوسطة وما دونها هم أكثر من يقعون في مخالفة السرعة وقطع الإشارة وغيرها من التجاوزات.
- نظام التوعية والنصائح أثبت مع الأسف عدم جدواه طوال السنوات الماضية وتجاوز عدد الحوادث والوفيات في بلادنا عدد الحوادث والوفيات المسجلة على مستوى الدول العربية مجتمعة.
- التخفي في مراقبة السرعة لازم لجعل السائق يتوقع أن الطريق مراقب بالكامل فيتقيد بالسرعة المحددة في جميع الطريق وليس عند الوصول إلى الكاميرا المكشوفة.
- لولا مضاعفة الغرامات ما قام أحد بالتسديد ولما استطاع النظام أن يغطي تكاليف المراقبة وتطويرها بحيث تغطي في نهاية المطاف كافة الطرق داخل المدن وخارجها.
- فضلا لا أمرا دعونا نهنأ بقيادة هادئة وآمنة تحفظ دماء الناس وممتلكاتهم ودعوا هذا النظام يأخذ مجراه وعدم التعرض له إلا إن كان بقصد تحسينه وتهذيبه وتنقيته من السلبيات مثل مضاعفة الغرامة 100% بدلا من المضاعفة بالتدريج.
- ساهر صديق الجميع ولكن وفقاً لمقولة:
فقسى ليزدجروا ومن يك حازماً
فليقس أحياناً على من يرحم
محمد الحزاب الغفيلي - الرس