سعادة الأستاذ - خالد المالك - رئيس تحرير جريدة الجزيرة - وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
إشارةً إلى ما نُشر في صحيفتكم الغراء في عددها الصادر يوم 13-8-1430هـ ذي الرقم (13458) تحت عنوان: (العمر: هذا ما يتعلق بطريق حي الفالح السكني).. وذلك تعقيباً من الأستاذ - حمد بن سعد العمر مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشئون البلدية والقروية على مقال لي سبق نشره بهذه الصحيفة.. حيث ورد في تعقيبه ما نصه: (إنه تم إدراج أعمال رصف وتحسين الشارع ضمن أحد المشاريع التي تحت الترسية.. وسوف يباشر المقاول العمل فيها قريباً بمشيئة الله).. انتهى التعقيب، علماً أن هناك العديد من الملاحظات التي أرجو من المسئولين في بلدية المحافظة وعلى رأسهم رئيس البلدية تقبل هذه الملاحظات والأخذ بها بعين الاعتبار لما فيها من تحقيق المصلحة العامة:
أولاً: لعله من المناسب أن أذكر الملحوظة التي وردت في مقالي الأول التالي نصه: (الطريق الرئيسي بعرض 50 متراً.. والواقع في مخطط الفالح السكني.. فمنذ أن تم اعتماد هذا المخطط في منتصف 1424هـ والعمل فيه متوقف.. ونظراً لأهمية هذا الطريق لارتباطه غرباً بطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. علماً أنه لم يتم سفلتة إلا 12 متراً لكل مسار عند إنشاء المخطط.. وبعدها تم سفلتة جزء منه ويضطر مستخدمو الطريق أن يتحولوا من طريق بعرض 50 متراً إلى طريق بعرض 12 متراً بمسار واحد ونظراً لما يُشكِّله الطريق بوضعه الحالي من خطورة على مرتاديه.. مما نتج عنه وقوع العديد من الحوادث المرورية.. كما أن هذا الطريق بشكله الحالي يمثل خطراً على المشاة إذ يشهد مخالفات مرورية متمثلة في عكس اتجاه السير بجميع المسارات.. فالرجاء من المسؤولين في بلدية المحافظة العمل على استكمال أعمال هذا الطريق).. انتهت الملحوظة.
ولقد ذكرت نص الملحوظة لسببين:
1- خطورة وضع الطريق في وضعه الحالي على قائدي المركبات والمشاة.
2- نشر تعقيب مدير العلاقات العامة والإعلام بالوزارة كان بتاريخ 13-8-1430هـ.. أي أنه مضى أكثر من سنة وخمسة أشهر.. وما زال الوضع على ما هو عليه فلم يتم إجراء أي إصلاح ما عدا وصلة بعرض 12 متراً ترتبط بطريق الأمير سلمان غرباً.. علماً أن تنفيذها لم يتم بالشكل الصحيح عند التقائها بالطريق الرئيس كما أنها تفتقر إلى الإنارة.
ثانياً: ضرورة وضع دوار عند التقاء الطريق المُشار إليه سابقاً مع الطريق المؤدي إلى طريق الأمير سطام بن عبد العزيز شمالاً.
ثالثاً: وجود تقاطع سداسي.. وهنا تكمن الخطورة.. وذلك عند تقاطع الطريق الرئيسي مع طريق الثلاثين الممتد جنوباً وشمالاً باتجاه حي سمنان.. وطريقين فرعيين مما يتوجب معه العمل الجاد في إنشاء دوار.
رابعاً: الاهتمام بنظافة الحي.. وذلك بتنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية ونقل مخلفات المباني التي مضى عليها سنوات عديدة شوهت بذلك جمال الشوارع نتيجة عدم متابعة أصحاب المباني ومطالبتهم بنقل مخلفات مبانيهم أولاً بأول من قِبل مراقب البلدية.
خامساً: الاهتمام بتهذيب النخيل التي تتوسط شارع الثلاثين الممتد جنوباً وشمالاً والتي بشكلها الحالي شوهت الطريق من جهة.. ومن جهة أخرى.. وهي الأهم حجبها لرؤية السائقين للمشاة أثناء العبور خصوصاً الأطفال منهم.
محمد الطريقي – الزلفي