|
القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي :
في تطور جديد لأزمة الحارس الدولي المصري عصام الحضري لاعب نادي الزمالك أعلن الزمالك موافقته بشكل نهائي على بيع اللاعب لنادي المريخ السوداني مقابل 800 ألف دولار سيدفع منها المريخ 700 ألف دولار منها 400 ألف دولار مقدم عقد و300 ألف دولار على دفعتين في مارس ويونيو المقبلين في حين سيتحمّل الحضري 100 ألف دولار هي الجزء المخصص عليه من عقوبة انتقاله لنادي سيون السويسري بدون إذن الأهلي المصري. ومن المنتظر أن تشهد الساعات القادمة حضور أحد أعضاء نادي المريخ للقاهرة للتوقيع النهائي على العقود وإتمام الصفقة.
وعلى الرغم من إعلان الزمالك والمريخ توصلهما لاتفاق نهائي بشأن انتقال عصام الحضري لصفوف المريخ بداية من شهر يناير المقبل إلا أن صحيفة «قوون « السودانية الرياضية فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت أن رئيس نادي المريخ يتورط في صفقات غير مفيدة يدفع فيها ملايين الدولارات ويستنزف فيها خزائنه لأقصي درجة دون أن يكون حجم الاستفادة المتوقع بنفس الأموال المدفوعة للاعبين.
وأضافت أن إدارة المريخ لم تتعلّم من دروس الماضي وبصرف النظر عن القدرات الفنية لعصام الحضري كحارس دولي فإن هناك حقائق في صفقة الحارس تمثّل تطورات مفاجئة لجميع الأطراف وهي ما أكده مصدر مسؤول بلجنة تسجيلات وانتقالات اللاعبين باتحاد كرة القدم السوداني باستحالة تعاقد المريخ مع الحارس المصري عصام الحضري بقوة القانون، موضحاً أن المادة 30 من القواعد العامة لاتحاد كرة القدم السوداني قد نصت بوضوح لا لبس فيه وفي ثلاث فقرات على عدم تسجيل الحضري في صفوف المريخ وهي كما يلي:
أ - يكون أقصي عدد للاعبين الأجانب متعاقدين أو هواة في النادي الواحد ثلاثة لاعبين فقط.
ب - ولا يجوز لأي ناد بالدرجة الأولى أو الممتازة تسجيل أي لاعب أجنبي في خانة حارس المرمي.
ج - لا يجوز تسجيل أي لاعب أجنبي بالدرجة الثانية أو الثالثة إلا إذا كانت أسرته مقيمة بالسودان.
وأشارت الصحفية إلى أن البند الثاني «ب» لائحة تسجيلات اللاعبين يمنع تماماً تعاقد المريخ مع عصام الحضري لكنها تساءلت كيف لمسؤولي المريخ إتمام الصفقة؟