بعض أعضاء الشرف يصنعون المشاكل والقلاقل داخل أنديتهم من خلال تدخلهم السافر في عمل الإدارات وتهييج الجماهير وإثارتها بتصريحات لا نفع من ورائه مثلما حدث مؤخراً مع نادي الاتحاد في مباراته أمام الفيصلي، حيث تسبب حضور وتصريحات أحد أعضاء الشرف في تفجير عدة مشاكل وتوتير الأجواء داخل النادي وكأن ذلك العضو قصد زعزعة الإدارة وتشويه صورتها.
أمام الهلال اليوم فرصة ثمينة لتوسيع الفارق النقطي بينه وبين منافسيه عندما يستضيف فريق الفتح في واحدة من مبارياته المؤجلة. وإذا لم يستفد الهلال من هذه الفرصة فسيكون وضعه صعباً في المراحل القادمة من الدوري.
الأندية التي ارتفعت أصواتها اليوم شاكية من إلغاء المادة (18) من لائحة الاحتراف أين كانت عندما طلبت اللجنة منها تقديم مرئياتها حيال استمرار المادة أو إلغائها..؟! ذلك الصمت وتلك السلبية من الأندية تحولت اليوم إلى شكوى وتذمر وإلقاء باللوم على لجنة الاحتراف.
في الوقت الذي تعمل فيه الإدارة النصراوية على صنع عهد وتاريخ نصراوي جديد يعانق فيه البطولات والأمجاد ويضمن استقلالية النادي تظهر أصوات محسوبة على النصر تسعى لإعادته لعهد التبعية والضياع والألم.
ظهور ذلك الشرفي المعروف بمشاكله في هذه المرحلة الهدف منه زيادة مشاكل النادي وتعميق الخلافات داخله وتحريض الجماهير ضد الوضع القائم.
خسارة شباب الهلال وبتلك النتيجة توجب تدخلاً سريعاً ومباشراً لإنقاذ الوضع الذي يعيشه الفريق؛ فمن الواضح أن هناك خللاً وإهمالاً كبيراً إذا لم يتم تداركه فالمستقبل سيكون أكثر سوءًا.
