|
حاوره – فيصل المطرفي :
عادة ما يكون الركض الإعلامي في فن الحوارات الصحفية خلف لاعب (موهوب) أو (مشهور) أو رئيس ناد بيده القرارات التي يسير بها ناديه لاستنطاقه واستقاء المعلومات وآخر الأخبار لتقديمها للقارئ الكريم.. لكن في هذا اللقاء استنطقت (الجزيرة) شخصية قدمت عملا إعلاميا مبهرا عبر شبكة (الزعيم) الموقع الرسمي لنادي الهلال على شبكة الإنترنت من خلال ملاحقة أخبار الزعيم في الصحف العالمية ونقلها بعد ترجمتها للقراء وزوار الموقع.. وتميز ضيفنا الذي يكتب تحت معرف (كبير الهلاليين) باصطياد أهم الأخبار بطريقته الخاصة وعبر مصادره.. لنتعرف أكثر على ضيفنا البارع إلكترونيا في أول حديث إعلامي له بشكل مطول.. فإلى الحوار:
في البداية من هو (كبير الهلاليين) العضو البارز في موقع نادي الهلال الرسمي على شبكة الإنترنت؟
- فواز الدوسري أحد طلاب كلية الجبيل الصناعية تحت تخصص نظم وتقنية المعلومات وابلغ من العمر 22 عاما.
متى انضممت إلى شبكة الزعيم؟
- حقيقة بدايتي كانت قبل 7 سنوات تقريبا وتحديدا في 2004 لإعجابي بالموقع الذي يضم مئات الآلاف من محبي الفريق الهلالي.
ومتى بدأت في تخصصك بنقل أخبار الهلال في الصحف والمواقع العالمية؟
- البحث عن الأخبار وترجمتها والركض خلف كل ما هو جديد يطرح عن الهلال في وسائل الإعلام العالمية أمر يستهويني كثيرا، وكانت بدايتي الفعلية وبشكل مستمر قبل نحو سنتين حتى أصبحت متخصصا في تحرير ومتابعة أخبار الهلال في الصحف العالمية واشكر كل من وضع تلك الثقة بي وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة شبكة الزعيم صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن ثامر.
كيف تكون طريقة بحثك لأخبار الهلال ولا سيما انك تصطاد غالبية الأخبار ويندر جدا أن تفوت عليك أي مادة خبرية عن الهلال في وسائل الإعلام الخارجية؟
- ضحك وقال: هي طريقة خاصة وسرية ولن أبوح بكل تفاصيلها، لكن لي طريقتي عن طريق محركات البحث إضافة إلى وجود مصادر خاصة بي في صحافة العديد من الدول التي تتطرق للهلال كثيرا كرومانيا والسويد والبرازيل، وبعد الوصول للخبر أقوم بترجمته إلى اللغة العربية عن طريق العديد من البرامج لتكون المعلومة دقيقة جدا في النقل خصوصا في بعض المفردات.
كيف هو تفاعل رواد الموقع مع ما تطرحه من موضوعات مميزة؟
- للأمانة كل عضو يكتب لي ردا على أحد موضوعاتي هو بحد ذاته تتويج كبير لي، واشكر الجميع على ثنائهم الكبير ومتابعتهم لكل ما اطرحه وهم السبب الحقيقي الذي يدفعني للاستمرار في متابعة الأخبار لنقلها ووضعها بين أيديهم لأنهم المحفز لي وكلمة (شكرا) لا تكفيهم.
في نقلك للأخبار هل تبحث عن الأخبار التي تمتدح ناديك فقط وتتجاهل بقية الأخبار أو الأنباء؟
- قبل أن أكون حريصا على نقل أخبار فريقي في الصحافة العالمية حرصي الفعلي على وطني (المملكة العربية السعودية) وعندما يمتدح نادي الهلال فهو فخر للوطن كونه أحد الأندية التي تمثله. وفي نقلي للأخبار احرص على الابتعاد عن الأخبار التي تتضمن إساءات أو ما شابه ذلك، وفي العموم الأخبار تكون على مسيرة الفريق في المسابقات أو لقاءات مع نجوم الهلال الأجانب أو بعض الأنباء عن المفاوضات لاستقطاب لاعب أو مدرب.
هل تعرضت موضوعاتك للسرقة من وسائل إعلامية أخرى؟
- نعم وليس في مرة أو مرتين فموضوعاتي التي انفرد بطرحها بعض الأحيان وجدتها كثيرا في وسائل إعلام أخرى منقولة دون الإشارة لكاتب الموضوع أو مرجعي (شبكة الزعيم)، بل انه في أحد الموضوعات التي طرحتها وجدته منقول حرفيا في وسيلة إعلامية مختلفة واستغرب حقيقة هذه التصرفات ولكنها لن تحد من طموحي أو استكمال مهامي.
ولماذا لا تخصص موضوعاتك بشعار أو (لوجو) معين لتجنب نقله منك؟
- وهل تعتقد إني لم أفكر بهذا ففي إحدى المرات وضعت (الشعار) وأفاجأ إن وسيلة إعلامية أزالت هذا الشعار ببرنامج معين متخصص في إزالة مثل هذه الشعارات لكن أتمنى أن يرتقي الجميع ويكون هناك (مهنية) في الطرح.
ما قصة ما حصل لك مؤخرا عندما نُسِب لمعرفك الشخصي بعض الأحاديث التي تسيء للهلال وأحدثت ضجة في عالم الإنترنت وتم تناقلها بشكل كبير؟
- ما حصل من بدايته إني تلقيت رسالة إلكترونية عن طريق البريد الإلكتروني بأني تحدثت بما يسيء للهلال وفوجئت بذلك وبعد رجوعي لأساس الموضوع وجدت انه أحد جماهير نادي النصر انضم للموقع وكتب أحاديث مسيئة للهلال قبل أن تتم إلغاء عضويته، ونقل هذا المشجع نص المحادثة لموقع (العالمي) مع تغيير اسم العضو إلى (كبير الهلاليين) حتى يعتقد القارئ أني كتبته، وكل ما حصل أوضحته في الموقع بالصور ليكون الجميع على اطلاع تام فيما دار وحقيقة هو أمر مؤسف جدا وأقول لمن فعلها (حسبي الله ونعم الوكيل) والله يهديه ولن أسيء له إطلاقا.
هل تواصل معك يوما ما أحد مسؤولي الإدارة الهلالية بشكل مباشر؟
- نعم وكانت مرة واحدة الذي جرى بيني وبين الإدارة اتصال هاتفي.
من هي الشخصية التي تواصلت معك ولماذا؟
- هو أحد المسؤولين في الإدارة الهلالية واكتفي فقط بذلك.
لا أجد أن هناك ما يمنع من ذكر الشخصية التي تواصلت معك؟
- هو للأمانة كان رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد وحينها كان ذلك اليوم (تاريخي) بالنسبة لي، وكان اتصال سموه مفاجئا لي كوني كنت اعتقد أني عضو كبقية الأعضاء ولكن اتصال سموه الذي شكرني فيه على ما اطرحه وأقدمه كان وساما على صدري وأغلى ما تلقيته وهو أمر غير مستغرب من شخصية محبوبة كصاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي أتمنى له كل التوفيق.
ما جديدك الذي تنوي أو تخطط له في قادم الأيام؟
- سأستمر في ملاحقة أخبار الهلال ونقلها بعد ترجمتها وسأسعى لسرد مسيرة أي شخص يتحدث عنه الموضوع لتكون إضافة إلى موضوعاتي وأتمنى أن ينال كل ما اطرح رضا المتابعين والقراء.
هل تلقيت خلال مسيرتك عرضا من صحيفة أو قناة لتنضم إلى كادرها كونك متخصصا في متابعة الصحف العالمية؟
- نعم وعملت لفترة 8 أشهر تقريبا في صحيفة الشرق الأوسط (القسم الرياضي) وبالمناسبة اشكر الأستاذ عبد العزيز الغيامة على منحه الفرصة لي وكانت تجربة جميلة.
كلمتك الأخيرة؟
- أشكركم في صحيفة (الجزيرة) على هذه الاستضافة وأود أن اشكر سمو الأمير بندر بن ثامر الذي طور موقع الزعيم وجعله في مقدمة المواقع الرياضية العالمية، واشكره على دعمي ولا أنسى أن أقدم شكري لكل عضو دعم (كبير الهلاليين) واسأل الله أن يعينني وأكون عند حسن ظنهم دائما.