هناك معاناة يشكو منها معظم أهالي تلك القرية والمارين من ذلك الطريق وهو الطريق الممتد من قرية القرين إلى محافظة الرس في منطقة القصيم ذلك الطريق الطويل المظلم حيث تتكاثر الحوادث شبه اليومية وتتعذب الأرواح البريئة وتتعدد الخسائر البشرية والمادية والمعنوية حتى كاد من يقطن في ذلك المكان يشعر بالهلع بمجرد سماعه لصوت رنين الهاتف وكأنه يترقب مصيبة ويتمتم (يا الله سترك يا الله سترك) من ذلك الطريق المؤدي إلى الهلاك.. ذلك الطريق ينقصه الكثير ليرتقي إلى الأفضل، ولجهلي بالمسؤول أو بالأصح لتعدد المسؤولين عن ذلك سأناشد الجهات المعنية من وزارة النقل وشركة الكهرباء والبلدية لاتخاذ الإجراءات السريعة قبل أن تكون الحوادث ظاهرة لا تحمد عقباها.. أتمنى منهم الاستجابة على الفور ووضع أعمدة لإضاءة الطريق الممتد من قرية القرين إلى مدينة الرس للمحافظة على الأرواح البريئة وأيضاً وضع السياج لمنع الإبل من تجاوز هذا الطريق.
العمل أمانة لذلك يجب أن يبادر المسؤولون باتخاذ الإجراءات العاجلة لتنفيذ هذا المشروع البسيط الذي لن يكلف قيمة نفس بشرية واحدة.. الأرواح ثمينة حافظوا عليها بسياج طولية، وأعمدة ضوئية.
أماني السليمي