انطلاقاً من واجب المشاركة في الرأي والإفادة عبر صفحات الجزيرة أقول: حول صيانة السيارات تطل الأعطال في المركبات وليس ثمة جديد، لكن مع كل عرض أنت مخير في عروض من الغش التجاري للقطع المقلدة أو أسعار مبالغ فيها لا تبقي ولا تذر، فمن الاطارات إلى البطاريات والتكييف.
ومن عمالة غير مدربة وتسترزق من جيوب المستهلكين إلى مراكز براقة بأسعار قريبة للخيال.
وفي كل صيف يعرض عليك الخطر والمخاطرة، بل والحيرة فيمن تثق في وكيلك المعتمد أو الورشة ذات الأعمدة المهترئة: أين المراقبون من أسعار الوكالات والورش والموزعين لقطع الغيار ومن يحكم أجور الصيانة، لقد أصبحت رحلة قطع الغيار تبدأ بمسمار: فأين نحصد المصداقية ومن زرعها وبأي شيء سقاها؟!. الأرواح تبدد على الطرق بسبب التقليد والطمع والجشع والاستهتار وضعف الخبرة لدى المستهلكين.
فإضافة إلى صيف حارق وأسعار نارية هناك عمالة سائبة وغير ماهرة وليس لديها خبرة: فمن يجير الناس من هذا الثلاثي الخطر والقص واللزق في منشأ صناعة القطع أمر خطير.
إن دور المواطن حيوي وأساسي في هذا الشأن فيجب التعاون في مكافحة من يسترزقون بأرواح الناس والوقوف في وجوههم ومحاسبتهم عن طريق الجهات المختصة. والله الموفق..
محمد بن سعود الزويد – الرياض