مركز المريدسية الواقع غرب مدينة بريدة يعد من أهم وأبرز المراكز الواقعة غرب بريدة ولأهله العديد من المطالب نوجزها عبر هذه الصحيفة بما يلي:
المخطط الحكومي تم منحه المواطنين عام 1406هـ ولم يتم بشأنه أي شيء من مشاريع الأمانة سوى تعبيد الشارع الأوسط ووضع القليل من الردميات في الشارع الشرقي والشارع الغربي والشارع الجنوبي والشارع الشمالي وبعد أن قامت الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) بمنطقة القصيم بمخاطبة الأمانة على أثر بناء مجمع تعليمي للبنات تم وضع قليل من الأسفلت حتى المجمع فقط والشوارع الفرعية عمومها ترابية كما كانت عليه قبل المنح! ولم تقم الأمانة بأية خدمات فلا سفلتة ولا إنارة ولا تشجير ولا حدائق ولا يخفى أنها جميعها من الضروريات للمخططات السكنية.
شوارع مركز المريدسية حالها سيئة جداً فهي ضيّقة ومتعرّجة ويخلو أكثرها من الأسفلت وتتراكم عليها الأتربة وإنارتها سيئة وتتدلى الأشجار على الإنارة مما يقلّل من إضاءتها.
مداخل المريدسية بحاجة إلى إصلاح وعناية وتجميل واهتمام فليس هناك مدخل يفتح النفس ويسر العين سوى جسر طريق الملك فهد الذي هو بحاجة إلى أن يمد جنوباً حتى يربط بجامع المريدسية وأن تتم إنارته كمرحلة أولى ثم يعقبها المرحلة الثانية التي تتمثّل بربطه بطريق الملك فيصل ومنه إلى نهاية المريدسية من الجنوب.
إنارة المريدسية عبر أعمدة الإنارة لا توجد سوى في الشارع المجاور للمقبرة من الشرق على امتداده شمالاً!!
الطرق التي تربط المريدسية بما جاورها شرقاً وغرباً والتي تُسمى سابقاً جواديل ومنها جادول البريدي الذي فتح ثم أغلق بسبب تعذّر السفلتة وهذا أدى إلى تصاعد وتراكم الغبار على التمر في النخيل! ومنها جادول المشيطي الذي يربط مع موقع المخطط الحكومي بخب البريدي وصولاً إلى مدينة بريدة ومنها جادول مشرفة الذي ربط المخطط الحكومي بخب البريدي وصولاً إلى مدينة بريدة مروراً بمجمع ثانوية تحفيظ القرآن الكريم في خب البريدي، ومنها جادول نبعة الذي ينطلق من المخطط الحكومي بالمريدسية مروراً بشمالي حويلان تواصلاً مع الطريق الذي يمر بجوار مقبرة الموطأ الجنوبية وجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب في مدينة بريدة هذه الجواديل بالجهة الشرقية من المريدسية ومن الضروري فتحها، أما الجهة الغربية فهناك عدة جواديل من أبرزها جادول السنود الذي هو امتداد شارع الوحدة ببريدة وجادول السعوي الذي يمر بحي جامع المريدسية ويصل إلى مدينة بريدة من خلال جادول البريدي وجادول السعوي الثاني الذي يمر بحي مسجد المزيد ومسجد الزميع وجادول الكريتي الذي يرتبط بطريق الملك فيصل تواصلاً لحي مسجد الزنقب ليربط بجادول مشرفة. وجادول الزنقب الذي يربط العريمضي بالمريدسية ويتواصل إلى بريدة.
تفتقر المريدسية إلى الحدائق والأشجار في المداخل وجوانب الشوارع وأمام المراكز والمدارس والمساجد والمساكن مما اضطر أهلها للغرس بدلاً من الأمانة!!
هناك شوارع تبرع بها بعض الأهالي تحتاج إلى إزالة ما فيها من أشجار الأثل والمباني ودرمها وسفلتتها لتتم الاستفادة منها وليعرف أنها شوارع خارج الملكيات لكي تغنم وتكون من باب التشجيع للمتبرعين بها ويروا ثمار تبرعهم ما داموا على قيد الحياة وليعرفوا سريان أجر ما تبرعوا به.
يوجد بالمريدسية طريق مقترح ينطلق من طريق النهضة ويمر بجسر طريق الملك فهد الذي يعد حلقة اتصال للمريدسية ويتواصل امتداده في وسط المريدسية مروراً بحي الجامع مستمراً حتى نهاية المريدسية. هذا الطريق فيه مساحات كبيرة تنازل عنها أصحاب العقارات احتساباً ولم يتم إزالة الأشجار والمباني لهذه الأملاك المتبرع بها وقد سبقت مطالبة الأمانة بتسخير المعدات اللازمة للإزالة والرصف والسفلتة والإنارة والتشجير ولكن لم يتم شيء بهذا الشأن!!
والله من وراء القصد
صالح بن محمد السعوي - عبد الله بن عبد الكريم الغدوني