|
الجزيرة - الرياض:
تملك زمام الإبداع من طرفيه، كتابة ورسم، مداد قلمها هتان يروي أوراقها خيالا ويلثم شفاه أحلامها بعطر الأمل، تتسابق أفكارها نحو سبل التعبير، مخيرة لا مسيرة، تسقطها رموزا على اللوحة، تارة يجتذبها شكل ما، قد يكون جزءاً من الواقع لكنه يخفي معاني كثيرة، تكشف سرها بالألوان وتارة تعيد تشكيل الواقع وتقتنص من عناصره ما يتلاءم مع المعنى في وجدانها ليصبح الشكل كلمات وأحرفا تقرأ بالوجدان.. وإن لم يكن للألوان حيز أو مجال للتعبير فللكلمة ميدانها الذي لا يشق فيه للفنانة الموهوبة غبار رغم تجاربها الطرية، تلك هي الفنانة أو الأديبة القادمة (عديلة عويضة) وجدت في صفحتنا محطة تهدي من خلالها شيئا من بوحها اللوني لمتابعي الفنون الجميلة وفي صفحات الثقافة فضاء لأجنحة قلمها، وجدنا في إبداعها استشرافا لمستقبل فتحت له آفاق الدعم فأصبحت صاحبة القرار بأن تواصل الركض والحضور، فنسعد أن نشاهد لها إبداعات في معارض الفن التشكيلي الذي خصص فيه للمبدعات مثلها معرضا مستقلا باسم التشكيليات. تقول في رسالتها: إنها من مواليد المدينة المنورة تعمل مدرسة تربية فنية، وبتواضع تقول إنها فنانة تشكيلية سعودية (واعدة) صممت جميع الرسومات الداخلية لديوان الشاعر صالح الهزاع ( توسلات إلى عبرة مكبوتة ) 2010شاركت للمرة الأولى في معرض الفنانات التشكيليات بالمدينة المنورة في 3 من ذي الحجة عام 1431وتختم بالقول (أحسبني الآن على مشارف الحلم ) .