|
جنيف - ابيدجان - وكالات
أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس أن هناك أدلة على وقوع انتهاكات «ضخمة» في ساحل العاج قائلة: إن أكثر من 50 شخصا قتلوا خلال الأيام الماضية مع تصاعد معركة على الرئاسة.
وزعم الرئيس لوران غباغبو فوزه بالانتخابات التي أجريت في 28 نوفمبر - تشرين الثاني والتي يقول العالم الخارجي: إن الحسن واتارا فاز بها. واستخدمت قوات الأمن الموالية لغباغبو الرصاص الحي يوم الخميس الماضي لإخماد احتجاجات أنصار واتارا في الشوارع.
وقالت بيلاي: إن بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج لديها أيضا تقارير من مئات الضحايا وعائلات أشخاص اختطفوا على يد مهاجمين مسلحين مجهولين «ترافقهم عناصر من قوات الدفاع والأمن أو عصابات مسلحة وبعضهم مقتول في ظروف مريبة».
من جانب آخر وجه الحسن واتارا الذي اعترف المجتمع الدولي بانتخابه رئيسا لساحل العاج رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد يطالبه فيها ببقاء القوات الدولية في بلاده على عكس ما طالب به منافسه لوران غباغبو. وقال باتريك اشي المتحدث باسم حكومة الحسن واتارا : إن «الرئيس واتارا وجه رسالة إلى بان كي مون ليطالبه فيها بصفته رئيسا شرعيا ببقاء قوات الأمم المتحدة في ساحل العاج وليقول إن قرارات لوران غباغبو باطلة ولا قيمة لها».
من جهة أخرى طلبت الولايات المتحدة الأحد من موظفيها غير الأساسيين في سفارتها في ساحل العاج وعائلاتهم مغادرة البلاد. وعزت وزارة الخارجية الأميركية قرارها إلى «وضع سياسي وأمني متدهور» في العاصمة الاقتصادية أبيدجان وكذلك «شعور متزايد مناهض للغرب» في البلاد.