|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
جني أرباح حتى منتصف الجلسة وبعد الساعة الثانية ظهراً دخلت سيولة قوية انتشلت سهم الراجحي إلى 81 ريالاً وأغلق عنده بعزم متوسط بلغت كمياته 2.2 مليون سهم، وسابك تعود لمستوى 106 ريالات لكن بضعف، وقوة إضافية جاءت من الكهرباء أوصلته إلى مستوى 13.90ريالاً. ومن جهة أخرى نجد أن المضاربين مشغولون بتنشيط أسعار شركات المضاربة التي تسلقت قائمة الأكثر ارتفاعاً، وهناك عزم مخفي ومرصود لصالح السوق يتم إعداده من قبل سهم كيان الذي يجتهد في تجاوز حاجز 20 ريالاً مع نمو ملحوظ في القيمة المتداولة للسهم يوماً بعد يوم، وبعد الجلسة تم الإعلان عن أرقام تاريخية في الإنفاق الحكومي الذي رصدت له حوالي 580 مليار ريال وهو رقم تاريخي مع نمو في حجم العقود الحكومية بنسبة 5.3% والأنظار تتجه حالياً إلى أي الشركات التي ستربح من وراء هذه العقود والتوسعات، وبإغلاق السوق عند 6595 نقطة يستمر الاتجاه في الصعود لكن الضغط واضح من قبل سابك حيث يتم البيع على الأخبار الحلوة أما العزم بلغت كمياته 119 مليون سهم ويعتبر متوسطاً.
جلسة اليوم
صانع السوق أمام فجوة بين أداء المؤشر العام وأداء الناتج القومي الذي يتوقع أن يبلغ 1630 مليار ريال وأمام مهمة صعبة حيث العام القادم مرجح بشكل قوي أن يستمر التضخم في تحقيق معدلات جديدة وهذا قد يجبر على تحقيق أرباح رأسمالية من السوق وحالياً يجري اختبارات لتفتيت مقاومات مايو الماضي (6767- 6930 نقطة) وأرقام الموسم الرابع على الطريق، وبعد دمج حركة التداول لآخر 47 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6621 نقطة لأول مرة منذ مايو الماضي.