وال(حمد) الذي أعنيه في هذه المقالة هو الصديق (حمد السلمان) راعي (الركيه) والركيه التي أعنيها هي مزرعة كبيرة تقع شرق الصريف أي في القصيم تحديداً.
أما الذي يفعله حمد مع أصدقائه ومعارفه فإنه يرسل لهم مسجات في كل مناسبة وهذا العمل ليس موضوع هذه المقالة لأن الكثير من الناس يفعل ذلك ولكن الموضوع الجديد في رسائل حمد السلمان أنه أرسل هذا المسج بالنص والخص.
أما النص فهو يقول: (برد الشتاء وجوعه معاناة الفقراء وليس لهم بعد الله إلا النبلاء الرحماء)، أما الخص الذي يعنيه ضمناً الصديق حمد فهو يتعلق بأصحاب المال والحلال وطيب الأعمال أي من يملك المليون وما فوق أي الملياردير لا (المديونير!!) ولعل مسج حمد ظل الطريق واقتحم -تلفوني- ولكن بالرغم من ذلك سأقف مع هذا الصديق الشهم وابن الصديق الشهم الراحل والده الكريم يرحمه الله. والذي له من أعمال الخير ما لا يعد ولا يحصى ويكفي أنه فتح مزرعته الكبيرة (الركيه) كمنتزه لأهل القصيم وأعتقد أن حمد لا يقل عن والده كرماً وطيباً وشهامة، ولعل هذا (المسج) يشي بما يعتمل به صدر وقلب الأخ حمد راجين في الوقت ذاته أن يستجيب أقرانه التجار ورجال المال والأعمال لتلبية ندائه النبيل ويتسابقون لعمل الخير.
أما بالنسبة لأقراني أنا فما عليهم سوى توزيع هذا النداء ولهم بإذن الله الأجر والثواب.