جدة - عبدالله الدماس
انطلقت أمس الاثنين بمقر «الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن» بجدة فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول «تخطيط وتمويل التأقلم على تأثيرات التغير المناخي» . وتعقد الهيئة الإقليمية هذه الورشة بالشراكة مع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا، وبالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة .
وعن أهمية الورشة أشار الدكتور زياد أبو غرارة- أمين عام الهيئة إلى أن عقد هذه الورشة يعتبر فرصة جيدة لتبادل الخبرات في هذا المجال بين دول الهيئة الإقليمية والدول العربية الأخرى، والمنظمات الدولية والإقليمية المشاركة في الورشة، حيث يستعرض الخبراء المشاركون تجاربهم في إعداد مشروعات التأقلم واستقطاب تمويلها، ويشمل ذلك التجارب الوطنية للدول وتجارب البرامج الإقليمية للمنظمات المشاركة، بجانب جلسات النقاش لتحليل الوضع الراهن واستخلاص توصيات للخطط المستقبلية وتنسيق الإستراتيجيات والخطط الخاصة بمشروعات التأقلم على المستوى الإقليمي والتعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية، وكيفية الاستفادة من فرص التمويل المتاحة في هذا المجال، خاصةً وأن الورشة استقطبت عددا من القيادات التنفيذية والاستشارية في المنظمات الدولية والإقليمية والدوائر الوطنية للدول المشاركة فيها.