تغيّر نتائج تصويت أفضل فريق في الجولة وتحول الجائزة من الأهلي للاتحاد في آخر لحظة وفي ظروف غامضة أمر مثير ويدعو لطرح تساؤلات عديدة حول موثوقية التصويت والنتائج. ومن حق الجانب الأهلاوي أن يغضب ويستنكر ما حدث خصوصاً بعد إعلان فريقهم أنه الأفضل لتتغير النتيجة بسرعة وتحول الجائزة للفريق الاتحادي.
في ظل هذه البيانات التي تصدر من إدارة نادي الحزم ضد عضو شرف النادي ورئيسه السابق عساف العساف يتساءل المتابع: هل هناك إدارة تدير النادي حتى تخرج تلك البيانات..؟! الجميع يؤكّد أن النادي يمر بفترة ومرحلة حرجة للغاية تتطلب العمل فقط لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
استمرار لاعب الهلال الصاعد سلمان الفرج في مركز الظهير الأيسر سوف ينهي مشواره الكروي مبكراً ويقتل موهبته الواعدة سريعاً.
أمام الفتح واصل حارس الهلال حسن العتيبي تهوره وارتباكه وكاد الفريق يسقط أكثر من مرة بسبب الأخطاء البدائية لحامي عرينه. وإذا لم يتم تدارك هذا الوضع فسيدفع الهلال الثمن غالياً في مرحلة حرجة وحاسمة لا ينفع حينها الندم.
بعد نهاية المباريات يتسابق المراسلون الفضائيون الميدانيون نحو رؤساء الأندية لأخذ انطباعاتهم عن المباراة فيطلق هؤلاء الرؤساء العنان لأنفسهم للحديث عن الأمور الفنية وأساليب وطرق اللعب وتفنيد أسباب الفوز أو الخسارة من وجهة نظر فنية بحتة رغم أن هذا ليس من اختصاصهم ولكنه الوهم الذي يسيطر على بعضهم بأنه يفهم في كل شيء.
في ظل هذا الإرهاصات التي تبشّر بخروج موقع إلكتروني لاتحاد الكرة إلى النور يتطلع محبو ومتابعو الكرة أن لا يختفي الموقع من الشبكة العنكبوتية كما سبق أن اختفى أكثر من مرة في أوقات ماضية بعد فترة زمنية قصيرة من إطلاقه.