باريس - واشنطن - قندز - وكالات
أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أمس الثلاثاء أن عملية الإفراج عن الصحافيين الفرنسيين الرهينتين في أفغانستان منذ عام تقريباً «جارية». وكانت السلطات الفرنسية أعلنت مساء الاثنين أن بحوزتها شريط فيديو للصحافيين هيرفيه غيسكيير وستيفان تابونييه العاملين في قناة «فرانس 3» التلفزيونية الفرنسية.
وأعلن المتحدث فرانسوا باروان لإذاعة «ار تي ال» «لقد تم التحقق من صحة الفيديو. أنه يعود إلى نوفمبر وهو يظهر أن الرهينتين بصحة جيدة». وأضاف أن «عملية إطلاق سراح الرهائن جارية الآن والأمر بدأ منذ زمن لكن من السابق لأوانه أن أفصح عن شروط العملية أو كيف ستتم».
وخطف الصحافيان اللذان كانا يجريان تحقيقاً لحساب «فرانس 3»، مع مرافقيهما الأفغان الثلاثة قبل 356 يوماً في الثلاثين من ديسمبر 2009 في ولاية كابيسا. من جهة أخرى قال محقق خاص الاثنين إن الهدر والفساد في جهود الولايات المتحدة لإعادة بناء أفغانستان أثناء قتال القاعدة وطالبان ربما كلف دافعي الضرائب الأمريكيين مليارات الدولارات.
وقال ارنولد فيلدز - المفتش العام بشإن إعمار أفغانستان - إن حجم الأموال التي أهدرت أو حول مسارها منذ 2002 يصل «إلى الملايين - إن لم يكن المليارات - من الدولارات.» وقال فيلدز انه مسعى ضخم وضعيف التنسيق للمعونات ضخ حوالي 56 مليار دولار في افغانستان منذ 2002- «لا توجد اي ضوابط مطبقة بدرجة كافية لضمان استخدام أموال دافعي الضرائب للغرض (المحدد لها)». إلى ذلك وقعت اشتباكات بين قوات أفغانية ومسلحين يشتبه في انتمائهم لحركة طالبان في شمال البلاد أسفرت عن مقتل أربعة من المسلحين، بينهم أجنبي, حسبما ذكر الملا محمد عمر حاكم منطقة خواجة غار بإقليم تاخار أمس.