|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس
شهية التداول منخفضة في آخر ثلاث جلسات وسهم سابك هو من يضغط على السوق، وعمليات جني الأرباح مستمرة بين 105 و106 ريالات، لكن في هذه الجلسة لوحظ مساندة في قيمة التداول للسوق بسبب سهم موبايلي الذي كسب نقطة مئوية وأغلق داخل نمط شرائي عند 54.57 ريال حيث وقعت الشركة اتفاقية مرابحة (قصير الأجل) بقيمة 1.2 مليار ريال مع خمسة بنوك محلية وأي خبر تمويل هذه الأيام يفرح به المستثمرون، وعلى رأسهم مساهمو القطاع المصرفي، وبشأن سابك لا زال هناك إمكانية عالية لجني الأرباح حتى مستوى 97 ريالا، وبالفعل كما تم التنويه قام سهم الاتصالات بتعويض النقص في سابك بصعوده إلى 43.2 ريال والمسار الصاعد أصبح حليفا لكل من الراجحي والاتصالات، وبإغلاق السوق عند مستوى 6605 نقاط يكون الاتجاه صاعدا لكن لديه ضعف وبحاجة لتجديد عزومه.
جلسة اليوم
الدولار الأمريكي صعد إلى مستوى 5.80 أمام سلة عملاته مع بداية الأسبوع وفي ذلك إشارة لتدني شهية المخاطرة وبالتالي يمثل ضغطا على خام نايمكس وهو ما انعكس على سلوك سهم سابك ويبدو أن المؤشر العام بحاجة إلى جني أرباح إلى مستوى 6560 نقطة ليجدد نشاطه، وبعد دمج حركة التداول لآخر 48 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6577 نقطة، وإن حدث ذلك يصبح لدينا أول جلسة جني أرباح على سلم الصعود.