|
قال الدكتور سليمان بن عبد العزيز الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية: إن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- المتمثلة في حرصه وإصراره على تحفيز الأداء الاقتصادي بالمملكة في مختلف القطاعات بعد اعتماد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين الميزانية العامة للدولة لتؤكد على نجاح توجهات الإدارة الاقتصادية والمالية للحكومة السعودية، كما تؤكد على الرؤية الحكيمة في توزيع الإنفاق بين كافة القطاعات لتكتمل مسيرة التنمية في هذه البلاد بشكل متوازن بين مختلف القطاعات.
وقال الدكتور الحبيب: إن الميزانية تعكس نية الحكومة وتوجهها إلى الاستمرار في تنفيذ برامجها التنموية خصوصًا فيما يتعلق بالبنية التحتية وبالأخص في التعليم والصحة، مشيرًا إلى أن الاعتمادات المالية في الميزانية تشير إلى الممارسة الاقتصادية الفعالة لدى الحكومة وتؤكد على بعد النظرة الاقتصادية للقيادة والحكومة وتفتح مجالات أوسع أمام القطاع الخاص ليكون شريكًا حقيقيًا في نهضة ونمو هذه البلاد.
وأوضح الدكتور الحبيب أن تلك التوجهات الاقتصادية سترفع من معدلات النمو الاقتصادي وستسهم بشكل فاعل في رفع مستوى المعيشة للمواطن السعودي من خلال التوسع في كافة القطاعات مما سيخلق بيئة استثمارية واقتصادية ينتج عنها كم هائل من فرص العمل الوظيفية لأبناء هذا الوطن.
وأكّد رئيس مجلس إدارة مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية على أن تلك الميزانية تؤكد على انتعاش الاقتصاد السعودي وتماسكه في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، مشيرًا إلى أن سياسة الإنفاق التوسعية التي شهدتها الميزانية الجديدة تحافظ على مسيرة النماء والخير الذي تحقق على يد القيادة الحكيمة ويبقي على تماسك الاقتصاد السعودي، كما أنها ستبقي السعودية على الطريق الاقتصادي السليم وتساعد على انتعاشه بفضل السياسات والقرارات الواعية.
وعن تخصيص 72 مليار ريال للقطاع الصحي قال رئيس مجلس إدارة مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية: إن دعم خادم الحرمين السخي لقطاع الرعاية الصحية وبزيادة 12 % على ما تم تخصيصه بميزانية 2010 يُعدُّ دافعًا قويًا للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي على المضي قدمًا في زيادة استثماراتهم والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لأبناء وطننا الغالي رغم كلفتها العالية.
وعمَّا يمثله إقرار تلك الميزانية للمستثمر قال الدكتور الحبيب: إن الاستثمارات ورؤوس الأموال دائمًا ما تحتاج لمناخ من النمو والاستقرار الاقتصادي وهما ما توافر بفضل الله في السوق السعودي، مشيرًا إلى أن تلك الميزانية ستساعد في إنشاء بنية تحتية تتوافق مع معطيات السوق ومتطلبات الاستثمار في المرحلة الراهنة والمقبلة.
وعن دعم الميزانية للقطاع الخاص أوضح د.سليمان الحبيب أن ميزانية هذا العام عكست حرص الحكومة الرشيدة لتعزيز مكانة القطاع الخاص وتشجيعه لأهميته في تحقيق النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وقال: إن هذا الدعم يحتم علينا كمستثمرين في القطاع الصحي على مواصلة الجهود لتقديم أفضل خدمة طبية، مؤكدًا أن الميزانية الجديدة ستجعل بإمكان القطاع الخاص في السعودية تحقيق نمو أكبر قد يصل إلى نسبة عالية استنادًا للنشاط الاقتصادي في المملكة.
ورفع د.سليمان الحبيب أسمى معاني الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين تقديرًا وعرفانًا منه على دعمهم لمختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة بشكل عام وخصوصًا فيما يتصل بقطاع الرعاية الصحية، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء.