|
الجزيرة - واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة أمس حفل تدشين وحدة الأمن الخاص (وحدة الصقور) التابعة لرئاسة الاستخبارات العامة وذلك في معهد رئاسة الاستخبارات في المزاحمية. وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وأصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين بالرئاسة وقادة القطاعات العسكرية والأمنية.
وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات كلمة بهذه المناسبة أوضح فيها أن تدشين وحدة الأمن الخاص يعطي دلالة واضحة على أن التميز لا بد أن يشمل جميع قطاعات رئاسة الاستخبارات ومن ضمنها أمن الرئاسة ومنسوبيها في الداخل والخارج واليوم أتى دورها بأن تعمل بشكل محترف وبكفاءة ومهنية عالية.
وقال سموه: لولا الدعم اللامحدود من قبل ولاة الأمر حفظهم الله ومتابعة سموكم لما تحققت هذه الإنجازات فلهم منا الشكر والولاء والإخلاص في العمل إن شاء الله شاكراً لك سيدي على ما وفرتم من بذل وعطاء والشكر موصول لكل من ساهم في البناء من شؤون إدارية وتخطيط وتدريب وتقنية وشكراً للقوات المسلحة ممثلة في طيران الجيش للمشاركة، وأضاف سموه: إن فرحتنا لا يضاهيها سوى فخرنا بك قائداً آمن بالجد في العمل، وبذل الجهد مع الأمل، وطوق أعناقنا بدعم مستمر بلا ملل أو كلل، ونشد على يمينك المعطاء معاهدين بالإخلاص في العمل والعطاء، داعياً الله أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. عقب ذلك دشن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة الوحدة حيث شاهد والحضور عرضاً مرئياً عنها.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور نماذج من عربات وآليات الوحدة إضافة إلى فرضيات متنوعة في مجال الأمن والحماية ومكافحة الإرهاب، كما شاهد سموه عرضا عن تجهيزات ومعدات الوحدة التي عكست المستوى المتميز والاحترافي لمنسوبي الوحدة في كافة الجوانب البشرية والمادية.
وفي نهاية الحفل تسلم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز.
من جهة أخرى أوضح صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة أن تدشين وحدة الأمن الخاص «وحدة الصقور» التابعة لرئاسة الاستخبارات العامة يأتي تلبية لرغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأن تعاون الاستخبارات مع وزارة الداخلية غير محدود لأن الهدف واحد والأمن واحد وهو جزء لا يتجزأ. وقال سموه «إن الرغبة من قيادتنا لإعطاء الجهاز الاحترافية الكافية والتجهيز الكافي لمكافحة آفة أصبحت دولية ليست لها قيم ولا يعرف لها حدود فيجب على أي جهاز أن يكون محترفاً ولله الحمد أعطى الله المملكة من القيادة ومن الرجال من فيهم كفاءة ولدينا تقنية تستطيع إبطال أي عمل إرهابي بأي شكل من الأشكال. ورداً على سؤال حول ارتباط بعض الإرهابيين بجهات خارجية أوضح سموه أن الإرهاب أصبح ظاهرة ليس معروف هدفها معرباً سموه عن الأسف لربط الإرهاب بالإسلام والإسلام بعيد عنها. وجواباً على سؤال حول فحص الطرود قال سموه: «أمن الاستخبارات ولله الحمد متطور وذكي ولا نريد أن يدخل علينا شيء معين ونحن جزء من دول العالم، ويأتي إلينا طرود وإرساليات من دول صديقة وقد يوضع في طريقها شيء معين وهذه مهمتهم قبل أن تدخل إلينا». وحول دعم أجهزة الأمن الأخرى مثل وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب قال سموه «بلاحدود.. أنا أعتبر أني خادم الأمير نايف وإخواننا في المباحث العامة جزء منا لا يتجزأ ونحن ذراعهم الأيمن متى ما طلب منا على أتم الاستعداد ومتى ما صار عندنا معلومة نقدمها لهم بشكل فوري».