الجزيرة - ياسر الجلاجل :
سادت الفرحة الشارع السعودي وعلت الابتسامات محيا المواطنين بشكل عام؛ الصغير والكبير والرجل والمرأة بمناسبة إعلان الدولة الميزانية العامة لعام « 1432-1433 ه « والتي بلغت « 580 « مليار ريال , وعبر المواطنون عن بالغ شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذه الميزانية الضخمة منذ «25» سنة، وأكد المواطنون ل»الجزيرة» أن الميزانية شملت كل شيء، ورفعوا شكرهم وعرفانهم لتخصيص الجزء الأكبر من الميزانية للتعليم والصحة كونهما محوراً أساسياً لتنمية المواطن والوطن والرفع من قدرات الشباب.
وحظي التعليم في الميزانية بالحصة الأكبر في الميزانية مما يدل على اهتمام الدولة بالكوادر الوطنية الشابة والاتجاه بالرفع من قدراتها لتنافس كوادر الدول المتقدمة, وبين المواطنون أن تخصيص 12 مليار ريال للابتعاث الخارجي ما هو إلا دعم متواصل لبناء قاعدة قوية من الشباب المتعلم في أفضل الجامعات في الخارج لبناء مستقبل قوي لهذا الوطن, مشيرين إلى أن الإعلان عن بناء «120» مستشفى جديدا والذي شمل مناطق المملكة كلها هو دليل على أهمية ورعاية صحة المواطن وأن الدولة تعمل بشكل متسارع على تهيئة القطاع الصحي في المملكة ليواكب النهضة الشاملة.
فقال العم عبدالمحسن المانع إن الميزانية التي أعلنتها الدولة تعد أفضل ميزانية منذ «25» سنة وأضاف: عشت كثيراً ولم أرى مثل هذه الميزانية التي تم الإعلان عنهما وحصول التعليم الحصة الأكبر من هذه الميزانية دليل وعي القيادة الرشيدة وسوف يعطي ثماره قريباً, وبين بأن الدولة تهتم بشكل كبير بصحة الإنسان وإعطاء الصحة النصب الثاني ليعيش المواطن في عيش رغيد وكرامة.
وعبر المواطن عبدالعزيز بن ليكسر عن سعادته بسماع هذه الميزانية الضخمة على حد تعبيره وقال هذه ميزانية الخير والبركة والعطاء، وقال: كل سنة تفوق الميزانية عن ميزانية السنة الماضية وهذا دليل على العمل الجبار الذي تعمل به الدولة لتأسيس البنى التحتية القوية والتي تستطيع أن تواجه تحديات المستقبل وبناء كوادر وطنية فعالة من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة, أما المواطن عبدالوهاب الشمري قال إن الميزانية شملت كل شيء وأعطت الدولة اهتمامها الكبير في التعليم والصحة والنقل والمواصلات وهي تواصل مسيرة العطاء والتنمية، وبين أن الكل يشاهد النقلة النوعية للمملكة كل سنة من خلال المشاريع والبنى التحتية, وبين المواطن تركي الحربي بأن إعلان الميزانية أشعرنا بالأمان والراحة بعد تداعيات الأزمة العالمية، وقال: رغم الأزمة العالمية فإن المملكة أثبتت للجميع ودون شك بأنها صامدة وأكبر دليل الفائض في ميزانية العام الماضي والزيادة التي اشتملتها ميزانية هذه السنة والتي قدرت بـ»40» مليارا.
وقد عبر المواطن إبراهيم العنزي عن الميزانية الجديدة للدولة بأنها الأضخم والأكبر والأكثر شمولية في تاريخ المملكة، وقال: إن إعلان الميزانية وتفصيلها يدل على الاهتمام الكبير بالمواطن والوطن والتنمية المتسارعة. من جهته قال الشاب سلطان الشهري بأن الاهتمام بالتعليم بشكل عام وتخصيص له أكبر ميزانية دليل على وعي القيادة والتخطيط السليم للمستقبل، ونحن نرى من خلال الميزانية السابقة وميزانية هذا العام مستقبل واعد بإذن الله للمواطن والوطن على حد سواء, أما الشاب محمد الدوسري فتمنى بهذه المناسبة بأن يرجع خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى، وقال رغم كل شيء ورغم الرحلة العلاجية للمليك إلى أن المتابعة الشخصية له حتى في مرضه -شفاه الله- كان الإعلان عن هذه الميزانية الضخمة.
من جهة أخرى، قالت حصة الحقباني إن الميزانية أبهجتنا وأثلجت صدورنا لتخصيص الجزء الأكبر منها لجيلنا وهو التعليم، وأضافت: إنه الآن جاء الدور على المواطن فالدولة لم تدخر جهداً في توفير كافة مقومات التنمية والرقم الذي أعلن والمخصصات خير شاهد.
فيما قال المهند السويكت إن ميزانية الخير والعطاء تؤكد التزام الدولة بتنمية واستثمار المواطن وتعزيز مشروعات التنمية, من جهة أخرى، قال صقر المقاطي: إن الميزانية تؤكد اهتمام القيادة بتطوير الإنسان السعودي وتنمية مهاراته ويتضح ذلك جليا من خلال تخصيصها «155» مليارا للتعليم والتدريب.