|
الجزيرة - خالد الحارثي :
أعرب مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري عن سعادته بما تضمّنته ميزانية الدولة لعام 1432- 1433هـ, والتي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز, نائب خادم الحرمين الشريفين, النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء, وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, من بنود تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والصحية والأمنية ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات من أجل خير الوطن والمواطن.
وأضاف الفريق التويجري أن ارتفاع الميزانية لأكثر من 40 مليار ريال عما كانت عليه العام الماضي, يقدم دلالات جلية على استمرار السياسات الإصلاحية لحكومة خادم الحرمين الشريفين والتي مكنت الاقتصاد السعودي من الصمود أمام الأزمة المالية العالمية والتي تأثر بها كثير من دول العالم، كما يعد مؤشراً على حرص القيادة الرشيدة على تحقيق أفضل استفادة من العائدات النفطية وموارد الدخل الأخرى في إرساء قواعد صلبة للتنمية الشاملة, عمادها الإنسان السعودي باعتباره القوة الدافعة لمسيرة النهضة, من خلال تخصيص جزء كبير من الميزانية للقطاعات التعليمية والصحية والأمنية، إلى جانب القطاعات الإنتاجية والخدمات الاجتماعية.
وعبّر معالي مدير عام الدفاع المدني عن ثقته في أن الميزانية الجديدة والتي بلغت 580 مليار ريال، توفر اعتمادات مالية لإنشاء عدد كبير من المشروعات التي تسرع وتيرة التنمية, وترتقي بمستوى الخدمات التي يحصل عليها أبناء المملكة في كافة المناطق, وتستوعب أعداداً كبيرة من طاقات الشباب السعودي، من خلال ما تتيحه من فرص عمل بالقطاعين الحكومي والأهلي, وتمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
ولفت الفريق التويجري إلى ما اشتملت عليه الميزانية من مخصصات مالية للخدمات الأمنية, بما يجسّد حرص الدولة - رعاها الله - على حماية الأمن والاستقرار وتوفير كل الإمكانات للأجهزة الأمنية لأداء رسالتها في حماية المكتسبات الوطنية, وأمن وسلامة المواطنين والمقيمين, مؤكداً أن الأولويات في بنود الميزانية, يكشف عن وضوح الأهداف المراد تحقيقها من خلال خطط وبرامج التنمية والتطوير, وبما يلبي احتياجات أبناء المملكة ويحافظ على حقوق الأجيال القادمة, وهو الأمر الذي يصدق معه وصف هذه الميزانية بميزانية الخير.