قال الدكتور عبدالملك بن عبدالله الخيال عضو مجلس الشورى: إنّ موازنة 2011 م ستكون إنشاء الله ميزانية خير وبركة على بلادنا وعلى المواطنين، ونرجو من جميع المسؤولين التنفيذ الكامل للمشاريع بكل أمانة وإخلاص حسب توجيهات خادم الحرمين الكريمة، الذي نتمنى من الله أن يعود سالماً معافى إلى أرض الوطن. مع العلم بأنّ هذه الميزانية بحجم إنفاق يصل إلى 580 مليار ريال سعودي أي ما يعادل 154.7 مليار دولار وإيرادات متوقعة تبلغ 540 مليار ريال، ليكون العجز المقدّر عند 40 مليار ريال.

وبما أنّ موازنة 2010 سجلت فائضاً بنحو 108 مليارات ريال ، فأعتقد إنشاء الله أنّ هذه الميزانية ستسجل فائضاً أيضاً إذا ارتفع سعر البترول عن 85 دولاراَ للبرميل، وأن الإنتاج يزيد على المعدّل إذا زاد الطلب العالمي على النفط.

وبالتالي التركيز في موازنة 2011 سينصب - كما ذكرت وزارة المالية - على المشاريع التنموية التي تعزّز استمرارية النمو والتنمية طويلة الأجل إنشاء الله، وبالتالي زيادة الفرص الوظيفية للمواطنين.

حيث من المقرر أن يجري إنفاق 256 مليار ريال أخرى على مشاريع جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع التي سبق اعتمادها.

وللعلم ستحصل القطاعات الحيوية مثل قطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة، على مبلغ 150 مليار ريال بزيادة نسبتها 8% عن مخصصات القطاع في موازنة 2010م، حيث تمثل نحو 26% من النفقات المعتمدة في الميزانية.

أما موازنة قطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية فستصل إلى 68.7 مليار ريال بزيادة نسبتها 12 في المئة عن ما تم تخصيصه بميزانية 2010م.

وبجب ذكر أنّ حجم الدين العام سينخفض بنهاية العام الحالي إلى 167 مليار ريال أو ما يعادل 10.2% من حجم الناتج المحلي لنفس العام، منخفضاً عن مستواه في العام السابق والبالغ 225 مليار ريال.