|
بريدة - عبدالرحمن بن عبدالله التويجري
يُشرّف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة القصيم، مساء اليوم الأربعاء الموافق 16/ 1/ 1432هـ احتفال أسرة التويجري بتكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد العبدالمحسن التويجري للتميز، الذي سيُقام بمقر ديوانية التويجري في مدينة بريدة الواقعة على (طريق الملك فهد غرباً)، وسط حضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين في الدولة والعلماء ورجال الأدب والثقافة والإعلام وجمع من الأهالي والأعيان.
أوضح ذلك ل(الجزيرة) المشرف العام على الجائزة الشيخ عبد الله البراهيم التويجري، الذي عبَّر عن شكره وامتنانه لسمو نائب أمير منطقة القصيم لرعايته وتشريفه هذه المناسبة، واعتبر تشريف سموه دعماً لبناء مرحلة متميزة للجيل الجديد، وامتدح الجائزة قائلاً: إنها خطوة رائعة ومبادرة حميدة تُحفّز الجميع على البذل والعطاء لخدمة هذا الدين ثم الوطن ومواطنيه. وإن إطلاق هذه الجائزة ليُعدّ خطوة كبيرة ومهمة في رفع مستوى التميز والتفوق والتحفيز والمنافسة الإيجابية بين الجميع.
فيما ثمّن رئيس مجلس أمناء الجائزة الأستاذ صالح بن عبدالله بن وايل التويجري لصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم رعايته الكريمة وتشجيعه أبناء الأسرة بتشريف سموه المبارك لحفل تكريم الفائزين بهذه الجائزة الليلة.
مشيراً إلى أن جائزة الراحل الشيخ حمد العبدالمحسن التويجري - رحمه الله - للتميز هي جائزة تُطلق للمرة الأولى بمبادرة من الشيخ عبد الله البراهيم التويجري - حفظه الله - وتُقدَّم للمتميزين والمتميزات الذين يحققون نجاحاً لافتاً، وهي حافز لتكريس مفهوم التميز. وأضاف رئيس مجلس الأمناء أنه اختير اسم الشيخ حمد بن عبدالمحسن التويجري للجائزة تخليداً لذكرى هذه الشخصية الكبيرة المؤثرة في التاريخ الحديث، ولما كان للراحل من مآثر كثيرة لا يزال يتحدث بها جميع أهالي القصيم حتى اليوم.
علماً بأن فروع الجائزة كالآتي:
حفظة القرآن الكريم، وخريجو ثالث متوسط، وخريجو ثالث ثانوي، وخريجو الجامعات، وحملة الماجستير، وحملة الدكتوراه. وقد بلغ عدد المكرمين بالجائزة في نسختها الأولى للعام 1431هـ (2010م) 77 متميزاً، يشملون الجنسين على مستوى المملكة.