انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف الذي حث على التكافل والتعاون في أعمال البر.. وتأصيلاً لمبدأ التواصل ومراعاة حاجات أسرة ( التويجري ) بالمملكه العربية السعودية ورفع مستوى الوعي بين أفرداها وتمشياً مع سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الداعمة للجمعيات والمؤسسات الخيرية ذات النفع العام والخاص جاء تأسيس (صندوق التويجري التعاوني الخيري) في عام 1406 ه، وذلك لتحقيق جملة من الأهداف أبرزها :

* ترجمة وتجسيد مبادئ الإحسان والتكافل والتضامن والتراحم والتعاون على البر إلى واقع ملموس وممارسة حياتية.

* تنمية الوعي الديني والوطني لدى أفراد الأسرة ودعم الجوانب العلمية والعملية

.* تنظيم وتكثيف العمل الجماعي المنظم في مجال الرعاية الاجتماعية.

* مكافحة الظواهر السلبية في المجتمع والمحافظة على القيم والأخلاق.

* تدعيم الروابط في محيط الأسرة وتعميق التواصل بين أفرادها.

* تقديم العون والمساعدة المالية لمن يحتاج إليها من أفراد الأسرة .

* تنمية موارد الصندوق والديوانيات عبر الأساليب الاستثمارية وفق أنظمة الدولة.

ويهتم صندوق التويجري التعاوني الخيري وفرعه في مدينة بريدة (ديوانية التويجري ببريدة) بالجوانب العلمية والتحفيزية لأبناء الأسرة؛ حيث نصت المادة الرابعة من نظام الصندوق (أهداف الصندوق) على (تنمية الوعي الديني والوطني لدى أفراد الاسرة ودعم الجوانب العلمية والعملية).. ومن هنا جاء تنظيم هذه الاحتفائية بالمتفوقين تكريسا لمبدأ التفوق كهويه يجب أن نحفر الصخر لإرساء دعائمها.. ونتطلع لمستقبل أكثر توهجا لهذه الجائزة بما تحمله من أهداف ورؤية.. وحماس المنظمين.