|
الشيخ حمد بن عبد المحسن بن محمد بن إبراهيم التويجري..
رجل يتمتع بمواصفات نادرة بما أوتي من روح إنسانية عالية, وحب للناس, وارتباط بهم, وحرص على تحري حاجاتهم, وتفقد أحوالهم. ولد عام 1314 في (الطرفية) شمال شرق مدينة بريدة، عيّنه الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - رئيسا لبيت المال بالمجمعة وعموم سدير عام 1346ه ثم صدر أمر الملك عبد العزيز بتكليفه مديرا لبيت المال في بريدة في عام 1357ه، وقد أسهم الراحل الشيخ حمد التويجري من خلال موقعه المهم (رئيسا لبيت المال في بريدة) بفعالية في تنظيم العمل المالي في المنطقة.
ولقد وضع المؤسس الملك عبد العزيز ثقته المالية بالشيخ حمد التويجري, بعد أن ظل سندا للمؤسس في عدد من المواجهات تارة محاربا شجاعا وتارة برأي ومشورة وبوجاهته التي كان يحظى بها لدى المؤسس ولدى أبنائه. كان الرجل يواصل مهامه الإنسانية الكبيرة التي لم تتوقف إلا بتوقف أنفاسه - رحمه الله - ضاربا واحدا من أروع الأمثلة الإنسانية الراقية.
وكان في أسرته عميدا يحتضن الجميع بقلبه قبل مكانه، يتفقد ويسأل ويدعم حتى ظل دوحة تظلل الجميع. توفي - رحمه الله - في مدينة بريدة عام1410هـ وتلقت الأسرة تعازي القيادة بالفقيد وتعازي كبار المسئولين والمواطنين لما يحظى به من حب وتقدير من الجميع.