تعقيباً على ما نُشر بصفحة المجتمع ليوم الأربعاء التاسع من محرم 1432هـ الموافق للخامس عشر من ديسمبر 2010م عدد رقم 13957 حول البخور ومخاطره على الصحة العامة وبأنه أخطر من عوادم السيارات فأقول نعم لا بد من الحذر عند استخدامه واستنشاقه بشكل مباشر وأنه يؤدي إلى متاعب للجهاز التنفسي وخصوصاً لمن يعانون من الربو والحساسية والالتهاب الرئوي.
وإذا كان البخور يستخدم منذ آلاف السنين في المناسبات والأعياد والطقوس الأخرى فإن مخاطره اليوم باتت أشد لوجود أنواع مغشوشة ورديئة أضيفت إليها مواد سامة وخطرة مثل الرصاص حتى ولو بنسب ضئيلة؛ ذلك أنها تترسب وتتراكم في الجسم على المدى البعيد ومع تكرار عدد مرات التبخّر تؤدي إلى أضرار صحية لا تحمد عقباها،
أضف إلى ذلك الغش عن طريق طلاء البخور ببعض الأصباغ الكيماوية لجعل لونه داكناً لينطلق عند حرقه مواد كيماوية ضارة.
ناصر محمد الحميضي