(هاتريك) أو ثلاثية ياسر القحطاني التي فجرها مؤخراً في مرمى الحزم الجريح وذلك خلال الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الأخير.. ولن أقول الثاني (متعمداً) لأنه من الخطأ نحوياً ولغوياً وعلى طريقة شهر ربيع الآخر وليس الثاني.. لعدم وجود ربيع ثالث!!
عاد ياسر بالثلاثة بعد أن افتقدنا حاسته التهديفية.. و(العود أحمد) مع أطيب التمنيات بأن يكون مرمى البداية وليس النهاية.. فلاعب كبير وهداف من الطراز الأول بمكانة الكاسر.. ياسر من الصعب رؤيته خارجاً من كل مباراة دون أن تلدغ قدمه أو رأسه مرمى الفريق الخصم..
نرجو أن تكون ثلاثيته الحزماوية عبارة عن (مقبلات) تفتح شهيته مستقبلاً مع فريقه والمنتخب!
و.... سامحونا!
كيف حال الاتحاد بعد الفيصلي؟
ما إن خرج الاتحاد متعادلاً مع الفيصلي.. وللمرة السابعة فاقداً أربعة عشر نقطة ثمينة قد تتسبب في ابتعاده عن المنافسة على صدارة الدوري.. في تلك المباراة التي شهدها منصور البلوي الرئيس الأسبق.. والذي حظي ب-زفة- جماهيرية بالترتيب مع رئيس رابطة مشجعي العميد!! عادت المشاكل في أروقة البيت الاتحادي.. وعلى طريقة أووه يا منصور.. العب بالساحة.. جاءت تصريحاته كنوع من الضرب تحت الحزام موجهاً انتقادات لاذعة قد (لا تسمن ولا تغني من جوع) ولا تفيد الفريق بشيء يذكر اللهم إلا إذا كان هدفه سكب المزيد من الزيت و(البنزين) وأخواتها على نار الوضع الاتحادي المأزوم بدليل صدور البيان الاتحادي وتأكيد رئيسه إبراهيم علوان بمطالبة الأول بالالتزام بالتنسيق مع إدارة النادي حول أي مبادرة من جانبه تتعلق بتكفله الشخصي في إحضار أي لاعب محلي أو أجنبي وفقاً للمنهجية التي تم اعتمادها والإعلان عنها في عهد إدارة الدكتور خالد مرزوقي (الله يذكره بالخير)
سؤال بريء جداً!
الاتحاد.. إلى أين؟؟
و... سامحونا!
حزم التصريحات والبيانات!!
حرب التصريحات والبيانات الدائرة في محيط نادي الحزم.. من المؤكد أنها تتمحور حول أشخاص.. وتحديداً شخصيتين.. الأولى توارت عن الأنظار.. وابتعدت عن الأضواء.. والأخرى اجتهدت في الظهور لبيان أوجه الخلل.. وتحديد المشكلات وربما هي أخطأت في تشخيص المشكلة بالشكل المناسب.. لكن في النهاية بقي الحزم الكيان كمؤسسة رياضية هو الخاسر الوحيد!
والحقيقة التي يجب أن يعترف بها كل محب للحزم ويسعى للارتقاء به وتحريره من بوتقة الصراع (الثنائي) أنه لم تتم الاستفادة من قبل.. والآن وربما مستقبلاً من تجارب ودروس أندية مماثلة له كالفتح ونجران.. وأخيراً الفيصلي.. وهي التي تمكنت بجدارة من التغلب على ظروفها خاصة المادية من خلال سلوكها العمل (الجمعي) بعيداً عن الارتماء في أحضان الفردية المطلقة..
ولنا تحديداً في حالة سفير منطقة سدير.. الفيصلي.. هذا النادي (الصغير) من حيث إمكاناته البشرية وموارده المالية لكنه يقدم نفسه بشخصية متميزة.
ذلك أن كل أبناء ورجالات (حرمة) كانت لهم وقفات مشرفة بالتعاضد والتكاتف الجماعي لإعلاء مسيرة ناديهم بخلاف الحزم{ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى}.
لنتعلم من (الهزة) التي حدثت للحزم.. وهي تعتبر طبيعية جداً.. ومن الممكن أن تشكل (انقلاباً) في كيفية ومفهوم إدارة المرحلة المقبلة.
كان الله في عون الحزم
و.... سامحونا!!
عامر عبدالله و(التصادم الإنساني)
تابعت وصف مباراة الهلال والفتح بصوت عامر عبدالله المتميز.. والمتألق كعادته في إجادته بوصف أحداث سير المباراة..
إلا أنني توقفت طويلاً عند مقولته أثناء إيضاحه سقوط مهاجم الفتح بعد خروج حسن العتيبي حارس الهلال لكرة خطرة في الشوط الأول وقد تمكن ببراعة من تفادي الاصطدام بالمهاجم وعدم احتساب ركلة جزاء واستبعاده بالبطاقة الحمراء!
وما إن تمت إعادة الحالة أكثر من مرة حتى جاء الوصف البعيد من قبل عامر عبدالله بأن (الاصطدام) بين الطرفين (وهو ما لم يحدث حقيقة) ذلك أن لاعب الفتح قد اختل توازنه أثناء الارتقاء على الكرة.. بأنه مجرد (اصطدام إنساني).
ولم يوضح للمشاهد معنى هذا المصطلح الجديد.
بالتأكيد ليس هناك شيء من ذلك المفهوم.. و(غلطة الشاطر بعشرة) عزيزي عامر عبدالله..
و... سامحونا!
قطر واحتواء مشكلة مصر والجزائر!
إنجاز آخر للرياضة في قطر الشقيقة يمكن إضافته لسجل ما حققته من إنجازات في مقدمتها استضافة كأس العالم 2022.. ألا وهو تحقيق المصالحة بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري ومحمد روراوه رئيس الاتحاد الجزائري.. حيث نجح الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وبتأييد من محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة في العمل على إذابة جليد الخلاف بين الطرفين معلناً عن فتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية.. هذا الخبر الذي أسعد الرياضة العربية برمتها كحدث تاريخي.. وتلك هي طبيعة الرياضة التنافسية التي يجب أن تسودها مشاعر المحبة والتسامح.. والابتعاد بها عن كل أجواء الخلافات..
هنيئاً لقطر في مساعيها الخيرة ومرحباً بعلاقات الإخوة العربية بين مصر والجزائر.. ونأمل أن تكون صفحة الخلافات قد طويت للأبد والأمل بصفحات مقبلة مشرقة تعكس قيمة الوحدة العربية بحيث لا نقبل المساس بها من خلال ميدان الرياضة.
و... سامحونا!