واشنطن - أ.ف.ب
فتح مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء الطريق للتصديق على معاهدة الحد من السلاح النووي (ستارت) مانحا بذلك أول نصر تشريعي للرئيس باراك أوباما بعد أسابيع من الضغوط المكثفة التي مارسها البيت الأبيض لإقناع الجمهوريين المترددين.
فقد أقر أعضاء المجلس إنهاء المناقشات بتصويت اختباري حصلت فيه المعاهدة على أغلبية 67 صوتاً من أصل مائة.
وقال رئيس الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ السناتور هاري ريد في بيان صدر الثلاثاء بعد التصويت إن «هذه المعاهدة ستجعل أمريكا أكثر أماناً وسترسخ ريادتنا في مجال الجهود العالمية لوقف الانتشار النووي».
ويأمل الديموقراطيون حالياً في إجراء التصويت النهائي على المعاهدة التي وقعها الرئيس باراك أوباما والرئيس الروسي ديميتري مدفيديف في نيسان- أبريل الماضي في براغ.
إلى ذلك مدد الكونغرس الأمريكي بمجلسيه الثلاثاء العمل بالموازنة الفدرالية حتى مارس تجنباً لإغلاق الدوائر الحكومية الفدرالية غير الرئيسية عند الدقيقة الأولى من فجر أمس الأربعاء.
وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 79 صوتاً مقابل 16 لصالح النص، وتلاه تصويت في مجلس النواب أتت نتيجته 193 صوتاً مؤيداً و165 معارضاً.
ولجأ الكونغرس إلى هذه المناورة بعيد فشل مجلس الشيوخ، بسبب معارضة الجمهوريين، في إقرار مشروع موازنة ضخمة بقيمة 1100 مليار دولار لتمويل الحكومة حتى نهاية السنة المالية الجارية في أكتوبر 2011.
ولكن النص الذي تمت المصادقة عليه، وهو أقل طموحاً، سيسمح بإبقاء مستويات الإنفاق على ما كانت عليه في 2010.