|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسات الأسبوع الماضي:
آخر أربع جلسات اتسمت بالضعف القادم من سهم سابك وعمليات جني الأرباح كانت تتم بهدوء مع محاولات جادة من مصرف الراجحي لدعم السوق ببقائه فوق حاجز 80 ريالاً ونجح في ذلك، أيضًا سهم الكهرباء أغلق مخضرًا عند 14.15 ريال بحوالي 7 ملايين سهم وما زال مساره جانبيًا وشركات المضاربة استفادت جيدًا من الموجة الأخيرة للسوق وتنوعت في ظهورها على قائمة الأكثر ارتفاعًا وبشكل متزن، وأكثر ما لفت الانتباه هو سهم زين الذي تمكن من تنشيط ما يقارب 29 مليون سهم مع ملامسة لمستوى 8 ريالات بعد عناء طويل ولوحظ منذ فترة استهداف الأسهم التي تتحرك دون قيمتها الدفترية وهي عمليات تجميع ذات نفس طويل جدًا، ونعود لسابك وهي أكثر ما يزعج المتعاملين هذه الأيام التي لا زالت تبدي رغبة قوية في جني الأرباح دون الحاجز المئوي ومن أسباب ذلك هو طول الفترة اللازمة لانتظار توزيعاتها النقدية وذلك في أبريل القادم ونتائجها المالية للموسم الرابع تكاد تكون محسومة والسعر استبق هذه النتائج ولا يرجح حدوث نمو مفاجئ وفوق التوقعات، وبإغلاق السوق عند 6609 نقطة يكون المؤشر العام على مستوى الحركة الأسبوعية قد خرج من مساره الجانبي بعد أسابيع عديدة وهو أبرز ما في الأسبوع من إيجابيات أما العزم فبلغت الكميات المتداولة المجمعة للأسبوع (673 مليون سهم) وهي تصنف بالعزم المتوسط.
جلسات الأسبوع القادم:
خام نايمكس تمكن من زيارة مستوى 90 دولارًا للبرميل لكن الدولار يحقق ارتفاعات والسبب يعود لتراجع نمو الناتج المحلي في بريطانيا وترقب متشائم للناتج المحلي الأمريكي الذي سيعلن عنه خلال العطلة الأسبوعية لسوق الأسهم السعودية لذا قام صانع السوق تحوطًا بجني الأرباح والتوقف عن دعم سابك، وبعد دمج حركة التداول لآخر 19 أسبوعًا يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6612 نقطة بعد زيارة سريعة لمستوى 6577 نقطة في أسبوع يغلب عليه جني الأرباح.